وفيه ذكر ابينا البار شيلبوس اسقف لارضه هذا كان فى ايام مملكه قسطنطين الملك الكبير قد نشا من والدين شريفين جنسهما فادباه بحسن العباده واخلاص التعبد لله فى الغايه وعلماه الفلسفه الساميه مع تعليم علوم ال
وفي هذا اليوم ذكر ابينا البار تاذرس المقدس هذا المغبوط درس شرايع الله وصار بجملته طاهرا واستبان انه انا مقدسا فاستوجب اللقب الصادق المعظم وكان مساكنا للقديس بخوميوس ومساويا له في المذهب والطريقه فمن ه
ذكر ابينا البار باخوميوس هذا البار كان من مدينه مصر من الصعيد السفلى فى سنين قسطنطين الملك الكبير وكانا والداه يونانيون وكان يذهب معهما الى بيوت الاصنام النجسه فسمع خدام الاصنام يقولون لابيه ابعدوا من
جهاد القديس يسيذرس هذا كان فى ايام ذاكيوس الملك ينتمى جنسه الى مدينه الاسكندريه مدونا فى مرتبه مشرف فسار في البحر الى الجزيره الذى تسمى شيون فى مراكب حربيه فسعا به نقيب اسمه يوليوس الى نوماريوس القايد
