Martyr Leucius

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Thyrsus, Leucius, Callinicus, Philemon, Apollonius et soc. mm. Nicomediae.
Greek name: 
Λεύκιος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 جهاد القديسين شهدا المسيح ثرصص. ولفكيوس. وكللينيكس. فترصص كان في ايام الملك ذاكيوس. وقمفريكيوس الامير. والقديس لفكيوس تقدم الي الامير من ذاته ووبخه. فعلقه وجرّده. فثبت ثباتاً راسخًا على امانه المسيحيين. الحسنه ديانتها وضربت عنقه. وثرصص القديس لقي الامير في مسيره الى بلد الايسيبونطس. وجاهر بحضرته بامانته. فضربه الاعوان بايديهم لكمًا. وقشوا كعبيه وربطوا يديه ورجليه. وصبوا على ظهره رصاصًا ذايبًا. وفزروه بالحديد. ولما صلى اقلب الاصنام كلها. وحظوه فى الماء منكسًا على راسه. وكرّدسوه من السور. وبسطوه على حسك حديد فرشوه على الارض. فتبجن فى لحمه. وانحفظ بقوه المسيح لم ينله من جميع هذه العقوبات ضرر. ولما انفصل بعد ذلك كمفريكيوس وسلفانوس عن الحياه اعتقبهما فى الامان. فوطس الذي لما وقف القديس قدامه امر ان يجعل في غراره من شعر ويزج فى البحر. فتخلص تخلصًا معجزًا. وحصل في البرّ. ثم عذبه تعذيبًا شديداً. وبصلاته اهبط الاصنام ايضا. ولبث غير مضرور من السباع الضاريه التى طرحوه فريسه لها. وضربوه بعد ذلك ضربا وجيعًا. فاجتذب الى الايمان بالمسيح كللينيكوس. وقد كان للاصنام كاهنا. ثم حصل ثرصص القديس في مدينه ابوللونيه. فزعزع بصلاته الهةٍ كثيره لليونانيه وطرحها الي الارض وعمل مثل ذلك كللينيكوس القديس. وتكبد الموت بالسيف. وجعلوا ثرصص القديس في تابوت ليقطعوه بمنشار. واذ لم يمكن من رام نشره ان يحرّك المنشار وبقى لم ينله ضرر. اسلم نفسه الى الله حين ورد اليه من العول صوتًا يظهر الخيرات المعده له ويبنيها. وفى هذا اليوم جهاد القديسين فيليمن وابوللونيوس. ويباتيوس ورفقتهم الشهدا. هولاي الافاضل كانوا فى ايام ذيوكليتيانوس الملك وارتانوس اميره مدينه ثيبه. وحال شهادتهم جري على هذا المجرى. وهو ان سبعه وثلثين من المسيحيين قبض عليهم وقدموا الى حضره الامير. وكان ابوللونيوس رتبته اناغنسط. فارتاع من العقوبات التى هوّلوا بها على النصاري. ودفع الي فيليمن الرقاص اربعه دنا.. ليقدم للاصنام ضحيه بدلا منه. واعطاه ثوب ابوللونيوس. لبس الايمان بالمسيح ايضا. ولما استتر به دخل الي الحلبه. فعندما امروه بالتضحيه اقر بالمسيح. ثم عرفوا انه فيليمن وقد تمثل بشكل ابوللونيوس. فعاتبه الامير وعزله كثيرًا فلم يجنح الى الابتعاد عن الايمان بالمسيح. ثم عيّره انه لم يعتمد معموديه النصاري. فصلى فيليمن في الوقت فانصب عليه وحده مطرًا حقق له ان شهادته مقبوله. ثم صلى بسبب الزمارات فانحدرت نار من السما فاحرقتها فى يدي ابوللونيوس وابادتها. ثم قبضوا على ابوللونيوس معه وقدموه الى الامير. فنادي بايمانه بالمسيح. ولاجل ذلك قطعوا اعصاب رجليه وسحبوه فى المدينه كلها. وعلقوا فيليمن في غرسة ساج ورموه بالنشاب فلم تلامسه. فانعطفت منه نشابه واخده الى الامير فتبجنت فى عينه. فردّها فيليمن صحيحه. اذ تقدم فقال له اذا اخذت من قبري ترابًا بعد ايام شهادتي تحصل عينك صحيحه. فلما ضربت عنقى الشاهدين فيليمن وابوللونيوس. جا الامير فى اليوم الذي فيه وضع القديسان فى القبر. فاخذ من ترابه ووضعه على عينه فعوفى. على ما تقدم به وعد القديس. فلهذا السبب امن هو ومن كان معه بالمسيح واصطبغوا. وهذا الامير استحضره ذيوكليتيانوس الملك وقيّده بالحديد. وجعل في عنقه حجرًا وطمره فى هاويه فى الارض. فتخلص بقوهٍ معجزه. ورآه الملك فى قصره جالسًا على سرير. فتوهم انه ساحر. فزجه فى البحر مع قوم من حجابه كانوا قد امنوا بالمسيح. ونقل جسم هذا القديس الامير اريانوس غلمانه حمله اليهم دلفين على ظهره على ما تقدم بذلك قول القديس.