Prophet Daniel

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Daniel propheta et tres pueri.
Greek name: 
Δανιὴλ ὁ προφήτης
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 دكر القديسين الثلثه فتيه حنانيا وعزاريا وميصاييل ودانيال النبي هولاى الثلثه الفتيه استوسروا مع دانيال واحدزوا الى مدينه اهل العراق استباهم الملك الذي استحود على المدينه الجليله وبعد مدة يسيره حصَلوا بسبب دانيال النبي رووسآء يسودون على من حاصرهم وذلك انه شرف اكتر من جميع الناس الذين رافقوه وشغف به لاجل تخبيره الفايق على الطبع البشري بالمنام الذي ابصره حينيذٍ بختنصر الملك وامتحى بالجمله من حاسّه ذكره وتعريفه اياه به فلموضع دانيال شرف هولآء الفتيه معه وكرموا لانهم كانوا قرناه ومعاشريه ومساكنيه هولآء اد لم يذعنوا فيما بعد للسجود لصوره الملك الذي زاغ تمييزه حكم عليهم لموضع خلافهم امر الملك باتون يكون طرحهم فيه عقابًا لهم فلبثوا غير محترقين لما جللهم الملاك بالندآ وعظم الله عجبه الباهظ الذي صنعه فى خلاصهم واحتفظ بهم ووقرهم من كان وجب عليهم الطايله الملهبه التي لا يطيقها انسان فمنذ ذاك الوقت والى الان يسبحون وحصل تسبيحهم موضوعًا فى افواه جميع المومنين ويعجبون منهم ويزيد شغفهم بهم اد كانوا شبابًا وماسورين ولم يكن لهم للصبر مثالًا يماثلون فلسفته فلم يخضعوا المغتصب قد ادّعا التاله وافتكر فيما يعلوا علي مرتبته ودانيال فقد كان لعمري قرين عيشهم وخليط اغتذايهم وعلة تكريمهم فما طرحوه في الاتون معهم والعرض في هذا فلن يتهيا معرفته من الكتاب الذي صمت عنه من ساير الجهات ولم يورد دلالة عليه ولعل ذلك علي حسب رايي وعلى جهة الصواب ليس بعيدًا من الرآى الصحيح انه لاجل الاسم الذي لقبوه به وهو فلتاصر الذي كان دلاله علي الكرامه الفايقه عندهم وحتى لا يتمكن عند الذين يولهون النار ظن يزعزع افكار الواقفين هناك يتوهمهم ان معجز العجيبه صنعه فلتاصر بعينه الذي دعوه الاها لم تسمح سياسة الله جلت حكمته ان يدخل مع الفتيه الى النار دانيال الذي لقبه اوليك باسم الاله ولا كتب فى الاخبار الواصفه امر الاتون ذكر ذلك لعمري ان بعد خلاصهم من النار خلاصا يفوق العقل استعيدوا ايضا فى الحين الي الحال الجليله التي كانوا فيها ومكثوا طول حياتهم مشرفين وتوفيوا بسلام وحصل ذكرهم على ما تسلمناه من اباينا مع ذكر دانيال النبي في السابع عشر من كانون الاول قبل سبعه ايام من ظهور سيدنا وربنا ومخلصنا ايسوع المسيح وحضوره الالهى بالجسم وعلى ما يلوح لوهمى ان ذلك بسبب تناسلهم من قبيلة يهوذا التى منها ورد المسيح مخلص الكل الي جنسنا ودانيال المعظم فى الانبيا وان كان ؟ ماسورا من اورشليم الي بابل فلعمري ان من جهة فضيلته الفايقه على الطبع ومن تلقا محاسنه الاخر التى لا يكاد يملكها غيره مع نعمه النبوه التى لا تقايس بغيرها التى تعلوا على مناقبه الاخر كلها حصل امره عند جميع من يعرفه يقر له بانه عجيبا فقط يغلب كل ممدوح ويزيد عليه بهجيب طريقته بل وبانه ظاهر الفضل شريف المجل فلذلك استوجب من الكرامات اجلها وانفسها فاولها ما حباه به بختنصر في بابل ثم ما اوصله به كورش وطاريوش في بلد فارس وذلك انه ترحم الرويا التى ابصرها ملك اهل العراق ترحمه لايقه بمن يخدم الله وحده وبمن كان نبيا يستمد القول من الله ويتعلمه ويقتدر ان يقول الرويا التي هربت من حاسة ذكر من ابصرها ويترجم معناها باستقصا ولاجل انه جعل الشى ان يظهر بقوه تفوق الطبع البشري وهي لله وحده حصل قسيمه فى مملكته نعم وقد رؤس على احوال اهل فارس الاوله المفضله اعنى احوال روسا الفرس فاولهم كورش ثم طاريوس فلانهما ابصرا بذاتهما بالنبى اشيا مستعجبه قد عملها اعنى كورس وطاريوس اسديا الى دانيال والى الثلثه فتيه نظير ما اسداه اليهم بختنصر اذ جعلهم اصحاب نجدته وحفظ جسده فاجاز النبى عمره كله فى الكرامات المفرطه وصنوف الشرف الجسيمه وتوفى بسلام في السابع عشر من كانون الاول مملوا من الايام والسنين المفضله عند الناس وهو مكرم من جميع الناس بالكرامات الجسيمه التى لا يدركها قياس في جميع المسكزنه المنسوبه الينا لانه نبى مستخص معظم في الانبيا