Synaxis of the Holy Glorious Prophet, Forerunner and Baptist John

Saint ID: 
Type: 
Greek name: 
Σύναξις τοῦ Προδρόμου
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 فى غد ظهور لاهوت ربنا نعيد للسابق المكرم الطاهر وهو عيد مقلد منذ القديم ومنذ مبدا ترتيب الكنيسه لانه خدم سر العماد الالهى وترتب هذا العيد مع باقى اعياده حتى لايكون ولا عيد من اعياده غير مجيد ومع هذا فقد اتصل به ايضا عيد اخر من سعى مدار السنه وهو عيد نقل يمين هذا السابق الصابغ المكرم المشرف الى المينه المتملكه على هذه الجهه وذلك ان لوقا الانجيلي ورد الى مدينه سبسطيه فلسطين التى ذكروا ان جسم السابق دفن فيها فانتزع من جسم النبى يده اليمنى وجابها الى انطاكيا مدينته فكانت تعمل عجايب كثيره جدا فالواحده من جملتها انه كان فى موضع يقال انه ضيعه ارتاح بظاهر مدينه انطاكيه تنين معشعش فى جبالها كان يولهه من سكن المدينه من حزب اليونانيه وكانوا يكرمونه بضحيه فى كل سنه وكان حال الضحيه موت انسان ففى تطاول الزمان تدرجت القرعه الى واحد من النصارى ان تكون ابنته ضحيه تدفع الى التنين وذلك ان التنين كان يدب خارجا من عشه مظهرا عجبا لا يومل ويفتح فمه كثيرا ويتناول الضحيه فيفسخا باضراسه فلهذه الحال مكث ابو الجاريه يتضرع الى الله بحسرات وعبارات ان ينجى ابنته من الموت المر فاستجاب له والهمه ما يعمله وهو انه طلب ان يسجد ليمين القديس المقدسه وفى تقبيليه اياها قطع باسنانه ابهامه ولم يشعر به احد ولما نال ما تمناه خرج من الهيكل وحين حضر يوم الضحيه وحضر من يعاينها من الشعب تقدم ابو الجاريه يحملها وحين اقترابه من التنين حين ابصره فاتحا فمه مرتاحا الى الضحيه طرح فى وسط حلقه تلك الاصبع الطاهره بسرعه رميته فاورد عليه الموت من ساعته وذكروا لنا ان فى عيد رفع الصليب المكرم كان رييس كهنه انطاكيه يزيح يد السابق المكرم وفى رفعه اياها كانت تستبين فى ذلك الوقت مبسوطه وفى العام الار ربما شوهدت مقبوضه فانبساطها كان علامه على خصب الاثمار وزيادتها وانقباضها كان علامه لجذبها واعوازها فلهذا السبب كان اكثر ملوك الروم فى اوقاتهم مرتاحين الى حصولها عندهم وتمنى ذلك قسطنطين ورومانوس المولودين على القز البرفيري فلذلك فى ايام ملكهما حملها اليهما شماس من كنيسه انطاكيه اسمه ايوب لانه سرقها وسلمها اليهما فى ساعه العشيه بعينها التى قد جرت عاده المسيحيين ان يقدسوا فيها قداس الما فقبلها الملك الشديد المحبه للمسيح بشوق جزيل ورفعها فى قصر الملك باحتراس غزير