Martyr Agathangelus

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Greek name: 
Ἀγαθάγγελος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 جهاد القديس الشهيد فى الكهنه كليمس اسقف مدينه انكره واغاثنجالس هذا كليمس المغبوط كان مدينه انكره التى في بلد غلاطيه ابن اب يونانى وامٍ مومنه حسنه العباده اسمها افروسينه فلاجل زيادة فضيلته ارتقى الي كرسى رياسه الكهنوت وله من عمره عشرون سنه وجاهد في ايام ذيوكليتيانوس ومكسيميانوس الملكين واستكمل الشهاده فى كافه حياته بين الناس الا قليلًا وذلك ان جهاده بازا المغتصبين بلغ مداه الى ثمانيه وعشرين سنه لم يقطعه راحه ولم يحصل له مهله من وعيد ؟ ايام معلومه كسنه المصطفين في الحرب فى الجهتين وفى كل واحده منهما حتى اذا صادم بعضهم بعضًا يتطرون ايضا بالراحه وتتجدد قوتهم لكن جهاده كان متصلًا جادًا حتى ان من يسمع به يزيد تعجبه من طول المدى الذي اصطبر عليه فيه كان غيره هو المعاقب ليس بدون ما يتحير من كثره المساوي وشده العقوبات بل يتعجب من الامرين جميعًا تعجبًا متساويًا وذلك انه حصل فى كل صور وادهش المغتصبين والملوك المتقلدين الامر في ذلك الوقت وصار مشهدًا لكافه اهل الدنيا الا قليلًا وابهت الملايكه بصبره فعلى هذه الجهه حظى باكليل المجد وانواع عقوباته فهى هذه ان الاعوان علقوه على خشبه وجردوه وضربوه بحجارة على فمه وخديه وطرحوه في الحبس وربطوه على بكره العقاب وضربوه بالعصى وقطعوه بالسكاكين وضربوا فمه بدبابيس حديد وطحنوا فكيه واقتلعوا اضراسه وقيدوه بالحديد وطرحوه فى الحبس فهذه العقوبات عوقب بها كليمس وحده ثم عوقب مع اغاثنجالس بالضرب بسياط من اعصاب البقر يابسه واحرقوا جنوبهما بمشاعل نار وطرحوهما للسباع وجعلوا بين اصابعهما سفافيد محماه يتطافر منها شرار النار واصقوا سفافيد خر محماه كثيرًا من اباطهما الي اكتافهما وضربوهما بعصى جافيه عليها قشورها وزوايد قطعها وجعلوهما فى غرارتين ملوها عليهما ؟ وكسور اجر وربطوهما ودحرجوهما من اعلى الجبل الى البحر ثم جعلوا على اباطيهما حدايد عراض محماه وعلى رووسهما خودتين محماتين وطرحوهما فى كلس مكثا فيه يومان وسلخوا من اكتافهما سيورًا من جلد اجسامهما وضربوهما ايضا بالعصى واضجعوهما على سريرين من حديد محمايين وطرحوهما فى اتون النار يومًا وليله وجردوا ظهريهما جردًا شديدًا وطرحوهما على حسك رصفوه على الارض حادًا تنتصب دشاخته الى فوق فيتبجن في اجسامهما وتسمر تسمرًا شديدًا صعبًا واذابوا رصاصًا وصبوه على راس المغبوط اغاثنجالوس وحده وعلقوا فى عنقهما حجري رحاتين ثم سحبوهما فى المدينه ورموهما بالحجاره وعاقبوا كليمس وحده بمسلات حديد جافيه محماه بجنوها فى اذنيه واحرقوه ايضا بمشاعل نار وربطوه بحجر كبير وضربوه بعصى على وجهه وراسه وكان يضرب كل يوم مايه وخمسين سوطًا فيصبر عليها واخر الامر انهم ضربوا اعناقهما فى انكره غلاطيه
Sin. ar. 418 ايضا بالراحه ويتجدد قوتهم بل كان جهادهم متصلا حثيثا حتى ان من يسمع به يزيد تعجبه من طول المدى الذي اصطبر عليه وفيه كان غيره المعاقب ليس ما يتحير من كثره المساوي وشده العقوبات بل يتعجب من الامرين جميعا تعجبا بالسوا وذلك انه حصل فى كل صوره من صور العقوبات وادهش المغتصبين والملوك المتقلدين الامر في ذلك الوقت وصار مشهدا لكافه اهل الدنيا الا قليلا وابهت الملايكه بصبره فبهذه الحال حظى باكليل المجد وانواع العقوبات فهى هذه علقه الاعوان على خشبه وجردوه وضربوه بحجارة على فمه وخديه وطرحوه في الحبس وربطوه على بكره العقوبات وضربوه بالعصى ووجوه بسكاكين وكانوا يضربوا فكيه بدبابيس وأيضا طرحوه فى الحبس فبهذه العقوبات عوقب اقليمس وحده المغبوط ثم عوقب ايضا مع اغثنجلس وضربوه بقلوس من عصب البقر اليابسه جدا واحرقوا جنوبهما بمشاعل نار وطرحوهما للوحوش وجعلوا يحملونها سفافيد محماه ثم جعلوها تحت اباطهما والى اكتافهما وضربوهما بخشب غير مقشوره معقد ثم جعلوهما فى غرارتين ملوها عليهما مدرا وكسور اجر وربطوهما وجروهما من اعلى الجبل الى البحر ثم جعلوا على اباطهما حدايد عراض محماه وصيروا على رووسهما خودتين محميتين وطرحوهما فى كلس مكثا فيه يومان وسلخوا من اكتافهما سيورا من جلد اجسامهما وضربوهما ايضا بالعصى واضجعوهما على سريرين من حديد محمايين وطرحوهما فى اتون النار يوما وليله ثم اخرجوهما وجردوا لحومهما باظفار من حديد ثم طرحوهما على حسك من حديد قد رصفوه على الارض تنتصب شداخاته في لحومهما ثم اذابوا رصاصا وصبوه على راس المغبوط اغاثنجلس وحده ثم علقوا فى اعناقهما حجران من حجاره الرحا وسحبوهما فى اسواق المدينه وهم يرموهما بالحجاره وعاقبوا اقليمس وحده بمسلات حديد محماه يداخلونها فى اذنيه واحرقوه ايضا بمشاعل نار ثم ربطوه في حجر كبير وضربوه بالعصى على راسه ووجهه وكان يضرب كل يوم مايه وخمسين سوطا فيصبر عليها واخر الامر ضربوا اعناقهم فى انكره غلاطيا