Translation of the relics of St John Chrysostom the Archbishop of Constantinople
Saint ID:
Type:
Year of death:
Ruler:
Greek name:
Ἀνακομιδὴ τοῦ τιμίου λειψάνου τοῦ ἁγίου Ἰωάννου Χρυσοστόμου
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 416 | نقل الجسم الكريم جسم يوحنا الجليل في القديسين رئيس اساقفه مدينه القسطنطينيه فم الذهب هذا المغبوط رئيس الكهنه الالهي بسبب نقا سيرته ولايثاره الا يغفل عن الواجب لم يغفل عن الملوك لما ظلموا فارسل اولا الى فوكوصصن وهى مدينه حقيره ثم الي غريسوس ثم الي بنييونطه وهو بلد لم يكن مقفرا ومن الحوايج الضروريه معوزا فقط بل وكان يحاصره من يجاوره من الايصوريه دايما فعند حصوله فى هذه الاماكن واستعادته قوما كثيرين الي معرفة الله وافتعاله عجايب كثيره انتقل من العالم لما وقف به الرسولان بطرس ويوحنا ودعياه الى المضى الي النعم الماثوره ثم ظهر له فاسيليسكس ولوكيانوس الشاهدين فاخبراه بوضعه معهما ودفن في كومانه فلما زالت غيوم الحسد لما تقلد بروكلس القديس رياسه الكهنوت واشتمل على المملكه ثاوذوسيوس بن اركاذيوس نقل جسم يوحنا المغبوط الافضل من الذهب والاكرم من الجواهر النفيسه كثيرا واستعيد الى من كان له موثرا ومقدار اللذه الذي استفاده من حضوره الملك ونبلا خاصته وباقي كثره الشعب فتشهد به استقبالهم اياه فى البحر وتسبيحهم وحملهم ضو الشمع فى تلك الليله وباقى البهجه الروحانيه فعندما اوردوا التابوت الكريم الي هيكل ايرينى القديسه وجلسوا ذلك الجسم المقدس على كرسيه صاحت كثره الشعب قد تسلمت ايها القديس كرسيك ثم حملوا التابوت الكريم على مركبه ملكيه وسيروه الى هيكل الرسل القديسين فلما وصل اليه وصاعدوا القديس الي كرسى الكهنوت الجليل وكرسوه فى الكرسى الشريف وحرك شفتيه الصامتتين وناجى رعيته بالسلام في السر رفعوه فى القبر الذي استعدوه وخزنوه تحت الارض اسفل من المايدة المقدسه وبعد تمام القداس الالهي الطاهر صارت عجايب جسمه منها ان واحدا من الناس استحود عليه مرض شديد الصعوبه وطال زمان سقمه وكان المرض في اعضايه والعارض بطلان حركة جسمه وتخليعه كله وكانت مداواة الاطبا كلها قد ايست منه هذا معما لمس قبره انحل من مرضه لوقته فنال من جسم مايت نعمة اوصلته الي ان يتحرك ويعمل ويتمتع بالعافيه كامله ويشكر لله وللقديس فهذا هو المتعارف من الله جل وعز ان يشرف من يمجده |
Sin. ar. 418 | نقل الجسم القديس الكريم جسم يوحنا الجليل في القديسين رييس اساقفه مدينه القسطنطينيه فم الذهب هذا المغبوط رييس الكهنه الالهي بسبب طهاره (نقا supra) سيرته ومعتقده ولايثاره الا يبطل العدل لم يغفل عن الملوك لما ظلموا فارسل اولا الى فوقوصوص وهى مدينه حقيره ثم الي غريسوس ثم الي بثبيونطه وهو بلد لم يكن مقفرا ومن الحوايج الضروريه معوزا فقط بل وكان يحاصره من يجاوره من الايصوريه دايما فعند حصوله فى هذه الاماكن واستعادته اقوم كثيرين الي معرفة الله وافتعاله الاعاجيب الكثيره انتقل من العالم بعد ان وقف به الرسولان بطرس ويوحنا ودعياه الى المضى الي النعم الماثوره ثم ظهر له بسيلسقس ولوكيانوس الشاهدان الالهيان فاخبراه بموضعه معهما ودفن في قومانه فلما تقشعت غيوم الحسد اذ تقلد بروقلس القديس رياسه الكهنوه وجلس على المملكه ثاوذسيوس ابن ارقاذيوس نقل جسد يوحنا المغبوط الافضل من الذهب واكرم والاكرام من الجواهر النفيس كثيرا وعاد الى من يوثره ومقدار اللذه الذي اقتبسها الملك في حضوره ونبلا خاصته وباقي كثره الشعب فيشهد به استقبالهم اياه فى البحر وتسبيحهم وحملهم ضو الشمع فى تلك الليله وباقى البهجه الروحانيه فعندما اوردوا التابوت الكريم الي هيكل ايرينى القديسه وجلسوا ذلك الجسم المقدس على الكرسي صاحت كثره الشعب قد تسلمت ايها القديس كرسيك ثم حملوا التابوت الكريم على مركبه ملكيه وسيروه الى هيكل الرسل القديسين فلما وصل اليه وصاعدوا الطاهر الي كرسى الكهنوت الجليل وكرسوه فى الكرسى الشريف وحركت شفتيه الصامتتين وناجا رعيته بالسلام في السر رفعوه الى القبر الذي استعدوه وخزنوه تحت الارض اسفل من المايدة المقدسه وبعد تمام القداس الالهي الطاهر صارت عجايب جسيمه منها ان واحد من الناس استحود عليه مرض شديد الصعوبه وطال سقمه زمانا وكان المرض باعضايه والعارض بطلان حركة جسمه وتخلعه كله وكانت مداواته من الاطبا وقد ايسوا منه وان هذا الرجل قصد قبره فمعما لمس قبر القديس انحل من مرضه لوقته ونال من جسم مايت نعمة اوصلته الي ان يتحرك ويعمل ويتمتع بعافيه كامله وهو يشكر الله والقديس فهذا هو المالوف من الله جل وعز ان يشرف محبيه |