Venerable James the Ascetic

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Ruler: 
Latin name: 
Iacobus asceta
Greek name: 
Ἰάκωβος ὁ Ἀσκητής
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار يعقوب الناسك هذا البار زهد فى جميع اشيا العالم وسكن فى مغاره من المغاير خمس عشر سنه وكانت تقارب ضيعة تسمى برفيريه واستعمل كل صنف من صنوف النسك وفى وقت من الاوقات اصدر اليه قوم من الفساق امراه زانيه وثبت اليه وثوبا مستقبحا ودعته الى الفسق فاذكرها بعقوبه النار المنتظره واستقادها الى معرفة المسيح واذ كانت مكامن الخبيث لن يفلت منها ولا واحد من الناس الا قليلا عرض لهذا البار ان سقط فى سقطه عظيمه ليكون مثالا لكل من يحظى ومرشد الى التوبه وهى ان انسانا من ذوي الشرف الخطير كانت له ابنه بها مس من الشيطان فاحضرها الى البار ليشفيها فصلى عليها واعتقها لساعته من الشيطان فخشى ابوها الا يعاود الشيطان اذية الجاريه ايضا فترك الجاريه عند البار مع اخ لها صغير السن فحصل البار دون الشهوه وغلبته فترحا للهفوه فافتض الجاريه ثم ليلا يشهر العمل الدنس قتل الجاريه وقتل اخاها وطرح جسميهما فى النهر الجاري بقربه ثم ايس بالجمله من خلاصه وبادر الي المضى الى العالم فالتقاه فى ذهوبه فى الطريق راهب من الرهبان الاتقيا فجنح البار الي عظات الراهب وحبس نفسه فى ناووس وصبر على كل ضرب من ضروب التقشف وصعوبه السيره ثم حدثت فى وقت من الزمان مجاعه وقحط شديد فى ذلك البلد فاوحى الله الى اسقف المدينه انه ان لم يبتهل الى يعقوب المحبوس في الناووس فهذا القحط ما ينحل ولا يزول حينيذ صار اليه الاسقف مع كافه شعبه وساله كثيرا فلما اطاعه وصلا انصب مطر عزير اسكر الارض فمن هذه الجهه اتخذ البار امالا صالحه وحصلت له حركه الامطار دلاله عظيمه فزاد تقشفه تقشفا ودموعه دموعا فبهذه الحال اسلم روحه الى الله بسيرة حسنه وضع بعد موته عجايب كثيره
Sin. ar. 418 وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار يعقوب الناسك هذا البار زهد فى العالم وجميع ما فيه وسكن فى مغاره من المغاير خمسه عشر سنه مجاور ضيعة تدعا برفورنونه فعالج بها كل صنف من النسك هذا البار اصدر اليه فى وقت الاوقات قوم من الفساق امراه زانيه وانها وثبت اليه وثوبا مستقبحا وراودته عن نفسها طويلا وهو يذكرها العقوبه بالنار ويرفق بها فلم تزل كذلك حتى انه استرجعها الى معرفتها بالمسيح بعد ان كانت مكمن للخبيث لن يفلت منها احد ولا واحد من الناس الا قليلا حتى عرض لها هذا البار ان سقط فى سقطه عظيمه ليكون مثالا لكل من يحظى ومرشد الى التوبه فانقذها من الهلاك وايضا انسان من ذوي الشرف كانت له ابنه بها مس من الشيطان فاحضرها الى البار ليشفيها فصلى عليها واعتقها لوقته من الشيطان فخشى ابوها ان يعاود الجاريه ذلك الشيطان فتركها عنده مع اخ لها صغير وكان ذلك تجربه ليسقط القديس سقوطا ينتفع به كل من يسمعه ولا يفتخر وان البار الهبته الشهوه المفسده للصلاح واسترخا للهفوه فاقتض الجاريه ثم انه ليلا يشتهر بالعمل الردي الدنس وثب الى الجاريه فقتلها وقتل اخاها وطرح اجسادهما فى النهر الجاري بقربه وانه ايس بالجمله من خلاص نفسه فبادر الي المضى الى العالم والرجوع اليه فالتقاه فى طريقه راهب من الرهبان الاتقيا فجنح البار الي عظه ذلك الراهب فوعظه واحسن فانتفع بما وعظه وعاد من طريقه وحبس نفسه فى ناووس وصبر على كل ضرر وصعوبه وجوع وانه حدث فى وقت من الاوقات قحط كبير فى ذلك البلد فاوحى الله الى اسقف المدينه انه ان لم يبتهل الى يعقوب المحبوس في الناووس فهذا القحط ما يزول ولا ينحل حينيذ صار اليه الاسقف مع كافه شعبه ولم يزل يساله حتى اطاعه وقام فصلى فانصب مطرا عزيرا اسكر الارض فلما راى البار ذلك اتخذ امالا صالحه وعلم انن ذلك دليلا على رضا الرب عنه فزاد تخشعه واجرى دموعه واسلم نفسه الى سيره حسنه الى ان قضى نحبه وصنع بعد موته عجايب شتى مذكوره في خبره