Greatmartyr Theodore Stratelates “the General”

Saint ID: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Theodorus stratelates, m. sub Licinio.
Greek name: 
Θεόδωρος ὁ Στρατηλάτης
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 وفي هذا اليوم جهاد القديس الشاهد ثاوذورس ريس القواد الذي كان في اوخاييطه هذا الشاهد كان في ايام ليكينيوس الملك جنسه متناسل من اهل اوخاييطه وكان قد فوض اليه سياسه مدينه يراكليه اعنى عند البنطس وكان يزيد علي كثير من الناس بجمال نفسه وحسن جسمه وقوه اقواله وكان كل من يعرفه يكرمه ويحتشمه ويسمّد صداقته فلهذا السبب كان ليكينيوس يحتشم مفاوضته ويكرمه وقد كان لعمري سمع انه مسيحى رافضًا للذين يسمون الهه فانفذ من خاصته قومًا من مدينه نيكوميذيه وامرهم باحضار الشاهد باوفر الاكرام فذهبوا وعادوا قايلين ان ثاوذورس الجليل سعده يقول ان الملك سبيله ان يحضر عندنا مع الهته المعظمين حينيذٍ سار الملك قاصدًا مدينه يراكليه ثم ان القديس اذ ارسل الله عزّ وجلّ له في الليل مناظر جعلته واثقًا مدلاً ركب فرسه وخرج يتلقى ليكينيوس اذ علم انه قد قارب المدينه واكرمه الاكرام الواجب له فاعطاه الملك يمينه وقبله ودخل الي المدينه وتقدم فجلس علي منبر عالٍ وتقدم الي ثاوذورس الشاهد بان يقدم الضحايا لالهته فطلب القديس الالهه التى هى اشرف من غيرها واجلّ حتى يخدمها اولاً فى منزله ثم يقدم لها بمحضر الجمع الضحايا والنضوج جهرًا فامر الملك ان يدفع اليه الالهه الذهب والفضه فاخذها وقطعها فى نصف الليل قطعًا صغارًا واعطاها للفقرا والمحتاجين فلما عبر يوم واحد وقال للملك مكسنتيوس عارض الجيش انه ابصر راس الالهه ارتاميذه الكبيره يحمله واحد من المساكين للوقت اختلس الجمد القديس اذ امرهم بذلك ليكينيوس حين ادهشه ما سمع فجرّدوا القديس من حلته اولاً ومدّه منهم اربعه وضربوه على ظهره بسياط من اعصاب البقر سبع مايه سوط وخمسين سوطًا على بطنه ثم ضربوه على فقار عنقه برمانات رصاص وبعد ذلك جرّدوه واحرقوه بالمشاعل ودلكوا بالاجر ضربه المنفتح المخترق وطرحوه فى الحبس واستوثقوا من رجليه فى الخشبه ومكث فيه بلا اكل خمسه ايام ثم اخرجوه وسمروا يديه ورجليه على صليب وادخلوا فى مسلك البراز منه سفودًا وصل بدفعهم اياه الي حشاه ووقف بحذايه صبيان يرمونه بالنشاب علي وجهه وعينيه حتى سقطت بالنشاب حدقتاه من عينيه وكان اخرون بحرابٍ عريضه اطرافها حادّه يولجونها فى جسمه الى اعضاه الباطنه حتى قطعوا الاعضا المولدة الزرع وهى خصوتاه ومكث على الصليب فى الليل اذ توهم ليكينيوس انه قد مات فحله الملاك من المسامير وجعله مصححًا بكليته ولبث مترنمًا شاكرا لله فلما اض النهار وجا المرسلون من عند ليكينيوس لياخذوا جسم الشاهد القديس فيرمونه فحين ابصروه معافا امنوا بالمسيح وكانوا خمسه وثمانون رجلاً ثم جا بعدهم من الجند ثلثمايه رجل كان يروسهم كنسطس البطريق انفذهم الملك ليقتلوا الجند الاولين فامنوا هم ايضا بالمسيح فلما ابصر ليكينيوس المدينه مملوه هيجًا واجلابًا امر بضرب عنق القديس بالسيف فى الموضع الذي فيه سكن القديس بالجهد الجماعه التى احاطت به من المسيحيين المانعين من قتله وصلى الي المسيح وقطع راسه وتمم سعى الشهاده ونقل من ايراكليه الى اقطاع والديه فى اوخاييطه على حسب ما امر هولا وغر كاتبه الذي حضر جهاده كله وكتب مسايله الجزويه واجوبته وفنون عقوباته وما ظهر له من عند الله مما ايده به ونصره ووسع الفاضه ونظمها