Venerable Martinian of Caesarea, in Palestine
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 416 | دكر ابينا البار مرتينيانوس هذا البار كان من مدينه قيساريه التى بفلسطين وفى السنه الثامنه عشر من عمره ابتدي بسيرة النسك مغتذيًا فى الجبال والبراري واستكمل فى التوحد خمسه وعشرين سنه فقصده ابليس الخبيث بهذه المحنه بعد محن امتحنه بها غير هذه كثيره وهو انه سير اليه زانيه من الزوانى قد احتجبت بلبوس الفقرا فوصلت الى الجبل الذي كان فيه القديس مقيمًا وحين صار المسا اقبلت تنتحب وتولول كانها قد اضلت الطريق وقد شارفت ان تصير للوحوش طعامًا ففتح القديس لها وجعلها داخل قلايته وانا فاقول ؟ لفتات ابليس الخبيث فقد كاد عما قليل ان يسقط الصديق بها في الفسق بسقطته الا ان النعمه الالهيه استرجعته من السقطه قبل سقوطه فيها وان سال سايل عما عمل فنجاوبه وذلك انه اشعل في كثير من الحطب الدقيق نارًا ودخل في وسطها فذلل تجبر جسمه ونجا من شباك المحال وارسل المراه بما ارتدعت به من فعله الى دير الرواهب وبعد ان برا هو من اوجاع النار ذهب الى صخره فى البحر بارشاد رييس بعض المراكب اياه اليها كان بعدها من الارض مسافه يوم فمكث عليها عشره سنين صابرًا وانتقل من هناك ايضا بسبب جاريه من الجواري غرقت فى البحر والتجت اليه دف فاصعدها البار وخرج هو من هناك محمولًا على ظهري دلفينين طافيًا الى الارض ومن هناك طري الى البلدان والمدن ينتقل اليها فوصل الي مدينه اثينه وانصرف منها الى الرب وجنزه اسقفها وجماعه اهلها تجنيزًا شريفًا ودفنوه وذكروا عن المراتين ان احدتهما ذهبت من الجبل الي الدير وعاشت عيش الابرار واستحقت ان تجترح عجايب والاخري صابرت على الصخره فى البحر ثابته الى كمال عمرها وزينها رييس المركب الذي كان يحمل قوت البار اليه الى الصخره بثياب الرجال وهو دفنها بكرامه ووقار |