Hieromartyr Elpidius of Cherson

Saint ID: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Basilius, Capito et soc. mm. Chersonae, sub Diocletiano.
Greek name: 
Ἐλπίδιος ὁ ἐν χερσῶνι
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديسين الشهدا فى الكهنه باسيلاوس واوجانيوس واغاثوذرس والبيذيوس وهاثاريوس وقابيطن وافرام اساقفه شرصونه فى السنه السادس عشر من ملك ذيوقليتيانوس لما انفذهم من بطرك اورشليم الى امم مختلفه ينادون بقول البشاره ندا الرسل ويبشرون بالمسيح انفذ ابانا هولا المتوشحون بالله الى بلد السقالبه فاما باسيلاوس الى شرصونه فلما وصل الى المدينه ونادا فيها بتهذيب المهذب وبانتقال الايمان الركيك الى الصحيح اعتقد نداه قاطنوا المدينه مفسدا لايمانهم فضربوه وطردوه وكان قد سكن مغاره تسمى برثينونه مقيما فيها مبتهلا فيهم فخرج اوليك الى عنده لان ابن الرييس المتولى المدينه كان قد مات وتوهم ابوه فى الليل كانه قد ابصر ابنه واقفا قدامه يستدعى البار و يساله ان يصلى عليه فاذ فعل ذلك اهل الصبى وعاد الصبى بصلواته الى الحياه اقتبل الايمان بالمسيح والدى الصبي مع جميع معارفهم واهلهم وتبادروا الى حميم المعموديه والذين كانوا فى الكفر مقيمون حركتهم اليهود الى الغيظ على القديس فسحبوه من السوق واذ سحبوه على هذه الجهه كثير اسلم روحه الى الله فلما اجتاز ايضا اوجانيوس واغاثوذورس والبيذيوس بعد وفاه باسيلاوس بمدينه شرصونه حصلوا فيها لان هولا ايضا كان قد ارسلهم بطرك اورشليم القديس فى ساير النادى منه والخافى مثلما ارسل ذلك الماضى اجتمع عليهم جمع الكفار الثابتون فى الالحاد فكتفوهم وضربوهم ضربا لا رحمه فيه وقتلوهم فى السادس من شهر اذار وهو يوم وفاه باسيلاوس القديس حين دارت السنه فاوردته وبعد سنين متواليه ارسل من اورشليم هاثاريوس اسقفا اخيرا فلما ابصر وحشيه الشعب وصعوبه انعطافه دخل الى البزنطيه وخاطب الملك فى امرهم لان قسطنطين الكبير كان يدبر رياسه ملك الروم فلما حصل الخطاب فى عقله طرد بسلطانه الكفار من المدينه واسكنها بدلا من اوليك رجالا مومنين فعند نفوذ المغبوط هاثاريوس الى البزنطيه ليشكر ما جرى من استقامه الحال طرح فى عودته فى النهر المسمى طانابرس فمات موت الشهدا وتمم سعيه فى السادس من اذار ايضا فانفذ اهل شرصونه شيوخا يكون كلامهم سفيرا بينهم وبين الملك قسطنطين الكبير فاخذوا قبيطن المغبوط اسقفا فالمومنون من اهل المدينه فرحوا به والضعفا فى الامانه تتقلوا به وطلبوا منه تصنيف امانته ثم دخل المغبوط فى اتون واحد من الاتاتين المتوقده عندهم وخرج منه غير مالوم ولا محترق فاذهل جماعتهم بعجيبته واذ رجعوا الى الله عمدهم و ابدل عمره باسعد الاعمار
Sin. ar. 418 جهاد القديسين الشهدا فى الكهنه بسيلاوس واوجانيوس واغاثوذرس والبيذوس وهثاريوس وقابيطن وافرام اساقفه سرصونه فى السنه السادسه عشر من ملك ذيوقليتيانوس لما انفذهم من بطرك اورشليم اساقفه الى امم مختلفه ينادون بقول البشاره وبدا الرسل ويبشرون بالمسيح انفذ ابانا هولا المتوشحين بالله الى كل بلد فذهب افرام الى مدينه الصقالبه وبسيلاوس الى شرصونه فلما وصل الى المدينه ونادى فيها بتهذيب المذهب وبانتقال المذهب الركيك الى الصحيح اعتقد (نداه up) قاطنوا المدينه مفسدا لايمانهم فضربوه وطردوه وكان قد سكن في مغاره تسما برثينونه ثابتا على حاله مبتهلا فيهم الى الله فخرج اولايك الى عنده لان ابن الرييس المتولى المدينه كان قد مات وتوهم ابوه انه فى الليل راى ابنه واقفا قدامه يستدعى البار ويساله ان يصلى عليه فاذ فعل ذلك اهل الصبى وعاد بصلواته الى الحياه فاقتبل الايمان بالمسيح والدى الصبي وجميع معارفهم واهلهم وتبادروا الى حميم التعميد والذين كانوا فى الكفر حركهم اليهود الى الغيظ فسحبوا القديس فى السوق واذ هم على هذه الحال فى سحبه اسلم روحه الى الله ولما اجتاز ايضا اوجانيوس واغاثوذرس والبيذوس بعد وفاه بسيلاوس القديس بمدينه شرصونه وحصلوا فيها لان هولاى كان قد ارسلهم بطرك اورشليم الجليل قدسه فى ساير البادى منه والخافى مثل ما ارسل ذلك الماضى اجتمع عليهم جميع الكفره الثابتون فى الالحاد وكتفوهم وضربوهم ضربا لا رحمه فيه وقتلوهم فلما دارت السنه فاوردت وفاه اليوم الذى توفى بسيلاوس فى السادس من اذار ثم ارسل من اورشليم هثاريوس اسقفا بعد سنين متواليه ولما ابصر وحشيه الشعب وصعوبه انعطافه دخل الى البزنطيه فخاطب الملك فى امرهم لان قسطنطين المعظم كان يدبر رياسه ملك الروم فلما حصل الخطاب فى عقله طرد بسلطانه الكفار من المدينه فاسكنها بدلا من هولايك اناسا مومنين فعند نفوذ اثاريوس المغبوط الى البزنطيه بشكر ما جرى من استقامه الحال فى عودته طرح فى النهر المسمى طانابريوس فمات موت الشهدا وتمم سعيه فى السادس من اذار ايضا فانفذ اهل مدينه شرصونه شيوخا يكونوا سفرا بينهم وبين الملك قسطنطين المعظم واخذوا قابيطن المعظم اسقفا فالمومنون من اهل المدينه فرحوا به والضعفا فى الامانه تثقلوا به وطلبوا منه تصنيف امانته فلما دخل المغبوط فى احد الاتاتين الموقده نارا وخرج منه غير مالوم ولا احترق منه شعره واحده اذهل جماعتهم بهذه العجيبه فرجعوا الى الله وانه عمدهم باسم الثالوث واجاز عمره باسعد وقت