Venerable Theophylactus bishop of Nicomedia the confessor

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Theophylactus conf. ep. Nicomediae
Greek name: 
Θεοφύλακτος
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر ابينا البار ثاوفيلكطس المعترف اسقف نيقوميذيه هذا كان معروفا من بلاد المشرق فجا الى مدينه القسطنطينيه واختص بطراسيوس مصباح الامانه المهذبه المنيره وكان فى جمله كتاب الانشى فى ذلك الوقت فادبه كما ينبغى ولما ارتفع طراسيوس باختيار الله الى كرسي مدينه القسطنطينيه وصار رييس كهنه الاهيا قصد فى ذلك الوقت ميخاييل الذي صار اسقف سوناظه وثاوفيلكطس العجيب مذهب الرهبانيه وانفذهما طراسيوس الكبير الى الدير الذى موقعه بحدا جزيره بحر الخزر فلما تمت فضيلتها سموا عظيما واشرقت اشراق النجم وحصلا عند طراسيوس المعظم مستحقين لرياسه الكهنوه ارسل ميخاييل الى مدينه سوناظه وانتدب ثاوفيلقطس لنيقوميذيه اسقفا فاما فضايله فهذه الاوصاف تبينها وهى المنازل الالاهيه التى ابتناها والبيمارستانات والاعتنا بالارامل واليتاما والصدقه التى لا تحصا ومقدار رحمته وتحننه وتعطفه انه كان يملا الطاس الذى له ما سخنا معتدل المزاج ويغسل بيده الزمنى والعرجان وذوى العاهات والمجذمين الاعضا وينظفهم فبعد منصرف طراسيوس المعظم من العالم وكان قد قام فى رياسه الكهنوه تسع عشر سنه واعتقبه نقفور الزايد الحكمه اتفق حدوث شى يرثى له وهو ان لاون الماقت المسيح اعتقب المملكه وبرز الى نقض الايقونات المقدسه فارسل نقفور المعظم الى الملك العتيد المخلد ثاوفيلكطس المغبوط مع روسا كهنه غيره كثيرين فمضى اليه ومزجوا من الكتب الالهيه ادويه كثيره فكان سقمه لا ينشفى ثم ان باقى الاساقفه صمتوا عن مخاطبته فقال له ثاوفيلكطس المغبوط وحده قد علمت انك تحتقر امهال الله جل وعز وطول اناته ولكن الاباده الموثقه ستوافيك بغته ويدهمك انعكاس الحال كمداهمه الزوبعه ولم تجد من ينقذك فاشتد غضب العنيد من هذه الاقوال فحكم عليهم كلهم بالانفى فانفى نقفور الالاهى الى ثاصن الجزيره فارسل ميخاييل اسقف سناطه المكرم الى اوظوكياذه وارسل كلى منهما غيرهما الى مواضع غير هذه وانفى ثاوفيلكطس الموقر المشرف الى صطروقليه فاقام بها هذا المغبوط ثاوفيلكطس المعترف ثلثين سنة مصطبر على شقا الغربه وانصرف الى الرب
Sin. ar. 418 ذكر ابينا البار ثاوفيلقطس المعترف اسقف نيقوميذيه هذا كان معروفا من بلاد المشرق فجا الى مدينه القسطنطينيه واختص بطراسيوس مصباح الامانه المهذبه المنيره وكان فى جمله كتبه الانشا فى ذلك الوقت فادبه كما ينبغى فلما ارتقى طراسيوس باختيار الله الى كرسي مدينه القسطنطينيه وصار رييس كهنه الاهيا قصد فى ذلك الوقت ميخاييل الذي صار اسقف سوناضه وثاوفيلقطس العجيب مذهب الرهبانيه فانفذهما طاراسيوس الكبير الى الدير الذى موقعه بحذا جزيره بحر الخزر ثم لما سمت فضيلتها سموا عظيما واشرقت اشراق النجم وحصلا عند طاراسيوس المعظم مستحقين لرياسه الكهنوه ارسل ميخاييل الى مدينه صوناظه وانتدب ثاوفيلقطس اسقفا لمدينه نيقوميذيه فاما فضايله فهذه الاوصاف تبينها وهى المنازل الالاهيه التى ابتناها والمارستانات والاعتنى بالارامل واليتاما والصدقه التى لا تحصا مقدار رحمته وتعطفه وتحننه وانه ما كان يغسل الزمنى واصحاب البلوى الا بالطاس الذي يشرب منه وينظفهم من قروحهم بيديه فمن بعد انصراف طراسيوس المعظم من العالم وكان قد اقام فى رياسه الكهنوه تسعه عشر سنه واعتقبه نيقفور الزايد الحكمه اتفق حدوث شى يرثى له وهو ان لاون الماقت للمسيح اعتنق المملكه وبرز الى نقض الايقونات المقدسه وارسل نقفور المعظم الى الملك العنيد الملحد ثاوفيلقطس المغبوط مع روسا كهنه غيره كثيرين فمضى اليه وفاوضه من الكتب الالهيه بادويه كثيره فكان سقم نفسه لا ينشفى لهم ثم ان باقى الاساقفه صمتوا عن مخاطبته الا المغبوط ثاوفيلقس فانه قال له وحده قد علمت انك تحتقر امهال الله جل وعز بطول اناته ولكن الاباده الموبقه ستاتيك بغته ويدهمك انعكاس الحال كمداهمه الزوبعه ولن تجد من ينقذك فامتلى المعاند من هذه الاقوال غضبا فحكم عليهم كلهم بالنفى فنفى نيقفور الالهى الى ثاصن الجزيره وارسل ميخاييل اسقف صوناظه الى اوذكياره فارسل كل واحد من غيرهما الى مواضع غير هذه ونفى ثاوفيلقطس الموقر المشرف الى صطروفيلى فاقام بها هذا المغبوط ثاوفيلقطس المعترف ثلثين سنة مصطبرا على شقا الغربه وانصرف الى الرب