Martyr Anatolius

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Ruler: 
Latin name: 
Photina Samaritana et soc. mm.
Greek name: 
Ἀνατόλιος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديسه الكبيره فوتينه السامريه التى خاطبها ربنا عند البير و المتشهدين معها يوسى وبقطر ابنيها وستنيانوس الوالى واناطوليوس وفوتيوس وفوتيه وبارسكوى اي جمعه وكيرياكى اختها الحالصين من الطبع هذه السامريه بلغت الى ازمان نارن الملك وبعد وفاه الرسولين بطرس وبولس القديسين كانت هذه المغبوطه مع يوسى ابنها فى مدينه قرطاجنه التى فى بلد افريقيه تنذر وتنادى بالمسيح وابنها الاول فيقطر فحسن توفيقه فى حزب الملقبين بالاقارنه وصار للجيش قايدا وارسل الى بلد عليه وتقدم اليه ان يعاقب جميع النصارى الموجودين فى تلك المدن فلما حصل هناك ليس انه ما عاقب الذين امنوا بالمسيح فقط بل واكرمهم بصنوف الاكرام وعلمهم فمن هذه الجهه نقل سفستيانوس الوالى مع كثيرين غيره الى الايمان بالمسيح فاذ علم الملك ذلك استحضرهم كلهم واقامهم قدام منبره فلما فلما استعرض نياتهم ولم يجنحوا الى رايه كسر ايديهم وقطع اكتافهم بقدوم فلبثوا بنعمه الله لم يلحقهم ضرر فطرحهم فى الحبس مع يوسى اخى نقطر وكانت فوتينيه المغبوطه قد حصلت فى قصر الملك وعلمت ظومنينيه ابنته وجواريها وتممتهن بالمعموديه المقدسه فاذ علم الملك بما جرى امر بطرح القديسين والقديسات كلهم فى اتون فخرجوا منه غير مضرورين وامر بان يسقوا سموما قاتله فاذ استبانوا لم ينلهم سوا من اضراراها اجتذبوا كثيرين الى الايمان بالمسيح كان فيهم الذى مزج السموم بعينه وانه اعتمد وضربت بالسيف عنقه ثم اغتاظ الملك وامر ان يذاب رصاص ويصب منه فى فم فوتينه لقديسه وفى اذان باقي القديسين ثم جردهم الاعوان باظفار من حديد وصبوا فى مناخرهم رمادا مذافا بخل وقوروا بالحديد عيونهم وحبسوهم فى حبس مظلم فيه دبابات نفاثه بالسم كثيره فاذ طرحوا فيه ماتت الدبابات وفاحت فيه روايح طيبه واشرق فيه ضوا عظيم وحضر المسيح الرازق هذه النعم فكان يتبعه بطرس وبولس الرسولان وجماعه من الملايكه القديسين فايدهم وقال لهم السلام معكم مغبوطين الذين يومنون بى وغاب عنهم فقالوا هم لك المجد يا ربنا لك السبح يا الاهنا فاذ سلفت لهم ثلث سنين استخبر الملك خبرهم هل هم احيا واخرجهم من الحبس وصلبهم منكسين وضرب اجسامهم بسياط من اعصاب البقر مدى ثلثه ايام فشفى ملاك الرب جراحاتهم وخلصهم من رباطاتهم وبعد ذلك سلخ جسم القديسه فوتينه وطرحوها الاعوان فى جب ناشف لا ما فيه وسلخوا فوبينوس وخرسطوذلس وهما بوسى وبقطر وسبستيانوس وقطعوا مذاكيرهم وحبسوهم فى حمام عتيق وبهذه العقوبه عاقبوا النسا لانهم سلخوهن وقطعوا اثدااهن والقديسه فوتينه بعد ان سلخوها احنوا شجرتين بتكليف شديد الى ان اقترنا ثم ربطوا ايدي القديسه ورجليها اليهما واطلقوهما فلما انفضت الشجرين الى انتصابهما انفسخت القديسه فى كل واحده منهما وباقى القديسين ماتوا بعقاب السيف والقديسه فوتينه لما مكثت فى البير الناشف ايام كثيره رقدت بمحبه ربنا
Sin. ar. 418 جهاد القديسه فوتينه السامريه التى خاطبها ربنا عند البير والمستشهدين معها يوسى وفيفطور ابنيها وسفستيانوس الوالى واناطوليوس وفوطوس وفونيطس وباراسكوى وكرياكى اخوتها من الطبع الخالصين هذه السامريه بلغت الى زمان نارون الملك وبعد وفاه بطرس وبولس الرسولين القديسين كانت هذه المغبوطه مع يوسى ابنها فى مدينه قرطاجنه التى فى بلد افريقيه تنذر وتنادى بالمسيح وابنها الاول فيقطور فحسن توفيقه فى حرب الملقبين بالاثاريه وصار قايد الجيش وارسل الى بلد غليه وتقدم اليه ان يعاقب جميع النصارى الموجودين فى تلك المدن فلما حصل هناك ليس انه ما عاقب المومنين بالمسيح فقط بل واكرمهم بصنوف الكرامات وعلمهم فمن هذه الجهه نقل سافستيانوس الوالى مع كثيرين غيره الى الايمان بالمسيح فاذ علم الملك بذلك استحضرهم كلهم وقاموا قدامه فلما قررهم لم يجحدون ايمانهم فكسروا ايديهم وقطعها من اكتافهم فلبثوا بقوه الله لم ينالهم ضررا فطرحهم فى الحبس مع يوسى اخى فيقطور وكانت المغبوطه فوتينيه قد جعلت فى قصر الملك وعلمت ظومينيه ابنه الملك وجواريها وتممتهم بالمعموديه المقدسه فعلم الملك بما جرى فامر بطرح القديسين والقديسات كلهن فى اتون فلما خرجوا منه غير مضرورين امر فسقيوا سموم قاتله فلم يضرهم ذلك وبذلك امن بالمسيح اقوام كثير وامن الذى مزج السموم للقديسين واعتمد فضربت عنقه بالسيف واغتاظ الملك وامر ان يذاب رصاص ويصب فى فم فوتينه القديسه وفى اذان باقي القديسين ثم شرحوا الاعوان لحومهم باظفار حديد وحبسوهم فى حبس مظلم وكان فيه دبابات نفاثه بالسم كثيرا فاذ طرحوا فيه ماتت تيك الدبابات كلها وفاحت من الموضع رايحه طيبه واشرق فيه نور عظيم وحضر السيد المسيح يتبعه بطرس وبولس الرسولان وجماعه من الملايكه القديسين فايدهم وقال لهم السلام معكم مغبوطون الذي يومنون بى وغاب عنهم فقالوا لك المجد يا ربنا لك السبح يا الاهنا واذ سلفت لهم ثلث سنين استفحص الملك هل هم احيا فاخرجهم من الحبس وصلبهم منكسين وضرب اجسامهم بالسياط مده ثلثه ايام فشفا ملاك الرب جراحاتهم وحلهم من الرباط وبعد ذلك امر فسلخ جلد القديسه فوتينه وطرحها الاعوان فى جب ناشف لا ما فيه وفوتينس وخريسطوذلس وسافسيتانوس سلخوهم وقطعوا مذاكيرهم وحبسوهم فى حمام عتيق وبهذه العقوبه عاقبوا النسا وسلخوهن وقطعوا ايديهن والقديسه فوتينس بعد ان سلخوها احنوا شجرتين الى ان اقتربت ثم ربطوا يديها ورجليها اليها واطلقوهما فتفسخت القديسه مع كل شجره جزوا وباقى القديسين ماتوا بعقاب السيف والقديسه فوتينه لما مكثت فى البير الناشف ايام كثيره فارقتها الروح الطاهره الى عند المسيح