Martyr Nicon in Sicily

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Nicon ep. et soc. mm. prope Tauromenium, an. 273.
Greek name: 
Νίκων

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديس نيقن الشاهد فى الكهنه والمايه والتسعه والتسعين المستشهدين معه هذا القديس نيقن كان فى ايام كنتيانوس الامير منشوه من بلد نابلس بهى الوجه كامل الحسن مرهوبا فى الحروب ابن ام مسيحيه واب يونانيا فلما التامت الجيوش فى وقت من الاوقات فى حروب عظيمه وكان الجهاد فيها شديدا ذكر المغبوط ما وعظته به امه وتنفس صعدا وقال يا ربى والاهى ايسوع المسيح اعنى وحصن نفسه بالصليب وبرز الى وسط المحاربين فكان يضرب بعضهم بسيفه ويطعن بعضهم برمحه وما افرج عنهم الى ان ظفر بهم كلهم وتهاربوا منهزمين فدهش فى امره كل من حضر فعله اذ كانت فتوكه فى الحرب قد تمكنت فى عقولهم وبعد تفريق الجمع ذهب هو الى منزله واخبر امه بما قصده وسار فى البحر الى نواحى القسطنطينيه فوصل الى جزيره من الجزاير تسمى شيون فاقام فى جبل منها سبعه ايام مثابتا الصوم والصلاه ثم امره ملاك الاهى بالنزول الى الشاطى بالعصى التى اعطاه اياها من ظهر له فذهب الى الشاطى ووجد مركبا صعد فيه وبعد يومين وصل الى جبل غانه فوقف به بالاتفاق اسقف بشكل راهب واحد بيده ومضى به الى المغاره التى كان يسكنها فوعظه وعمده باسم الثالثوث المقدس وناوله الاسرار الالهيه وبعد ثلث سنين سامه قسيسا ثم اصلحه اسقفا وفوض اليه التقدم على جماعه الرهبان المجتمعين عنده ثم صار معهم الى ميليتيني وارتحل منها الى انطاليه وابصر وامه ودفنها بعد وفاتها وذهب الى سقليه وسكن فى جبل طور ماثيه مع باقى تلاميذه تسع سنين فاذ عرف الامير اخبار القديس نيقن استحضره فى الحين فوقف بحضرته مع جميع تلاميذه فسالهم عن اعتقادهم فلما اقروا بالمسيح طنبهم على الارض وقطع اجسامهم بتجريح السكاكين واخر امرهم قضوا بالسيف اجالهم ونيقن القديس شده الى حمير وحشيه وسحبوه على الارض وضربوا فمه بالحجاره وقطعوا لسانه فعلى هذه الصوره تمت شهادته
Sin. ar. 418 جهاد القديسين نيقن الشاهد فى الكهنه والمايه والتسعه والتسعين المستشهدين معه هذا القديس نيقن كان فى ايام كونتيانوس الامير منشوه فى بلد نابلس بهى الحسن جميل الوجه مرهوب فى الحروب ابن ام مسيحيه واب يوناني فلما التامت الجيوش فى وقت من الاوقات فى حرب عظيمه وكان الجهاد فيها شديدا ذكر المغبوط ما وعظته به امه وتنفس صعدا وقال يا ربى والاهى ايسوع المسيح اغثنى وحصن نفسه بالصليب وبرز الى وسط المحاربين فمنهم من كان يطعنه برمحه ومنهم من كان يضربه بسيفه وما افرج عنهم الى ان ظفر بهم كلهم فتهاربوا منهزمين فدهش من ذلك كل من حضر فعله اذ كانت فتوكه قد تمكنت فى عقولهم وبعد تفرق تفوض المجمع ذهب هو الى منزله واخبر امه بما قد توخاه وسار فى البحر الى نواحى مدينه القسطنطينيه فوصل الى جزيره من الجزاير تسمى شيون فاقام فى جبل فيها سبعه ايام مثابرا الصلاه والصوم ثم امره ملاكا الاهى بالنزول الى الشاطى بالعصى التى اعطاه الطاهر له فذهب الى الشاطى فوجد مركبا فصعد فيه وبعد يومين وصل الى جبل عانه فوقف به باتفاق من الله اسقف بشكل راهب فاخذ بيده ومضى الى مغاره وكان يسكنها ووعظه وعمده باسم الثالوث المقدس وناوله الاسرار الالهيه وبعد ثلث سنين سامه قسا ثم انتدبه اسقفا وفوض اليه التقدم على جميع الرهبان المجتمعين عنده وجا معهم الى ملطيه ميليتيني وارتحل منها الى ايطاليه وابصر امه قبل وفاتها ثم توفيت ودفنها وذهب الى سقليه وسكن فى جبل ظفرومانيه مع باقى تلاميذه سبع سنين فعرف الامير اخبار القديس فاستحضره لوقته فوقف بحضرته مع جميع تلاميذه فسالهم عن اعتقادهم فلما اعترفوا بالمسيح طرحهم الى الارض وجرح اجسامهم جراحات مولمه ثم اجارهم على السيف (cor. بالسيف) واخر امرهم قضوا فقضوا اجالهم والقديس نيقن مده اربعه من الاشراط واحرقوه بالمشاعل وربطوه حمير بريه وسحبوه على الارض ورفعوه الى ذروه الجبل والقوه الى اسفل وضربوه فمه بالحجاره وقطعوا لسانه ولذلك تمت شهادته