Venerable Joseph the Hymnographer

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Ioseph hymnographus, CP., †883.
Greek name: 
Ἰωσὴφ ὁ ὑμνογράφος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم ذكر ابينا البار يوسف كاتب التسابيح هذا كان من بلد سقليه ابن والدين بليتيقس واغاثى خلقه وديع وعبادته محموده مواظبا فى تلاوه الكتب الالاهيه فلما استحوذ اولاد هاجر على موطنه صعد هو وامه واخوته الى مدينه بالويس ومنها ذهب الى تسالونيكيه التى فيها اتحذ مذهب الرهبانيه وتجرد للجهادات الروحانيه وذلك ان سريره كانت الارض مستتر بجلد من جلود الغنم بغير ثوب طعامه خبز يسير وشرابه الما وقيامه الليل اجمع انعطاف ركبتيه فى السجود متصلا تسابيح الله على فمه وعمله كان الكتابه المحققه وكان فراغه منها شغله فى قراه الكتب الالاهيه فمن هذه المناقب صار شريفا منجوبا وديعا ساذجا ورعا وملك نوابع هذه فاذ استغنى بهذه الفضايل انتدب قسا مده لم تكن متصله ثم سافر مع اغريغوريوس البانياسي الرجل الفقيه الى مدينه القسطنطينيه فحبس نفسه معه فى هيكل انتيبا القديس الشاهد فى الكهنه مبتهجين بصنوف النسك والتقشف فلما ظهرت بدعه محاربى الايقونات المحاربه للمسيح سار المغبوط فى البحر الى مدينه روميه وهذا.المسير ساله فيه قوم من المومنين فالتقته مراكب البربر فاستاقوه مكتوفا الى جزيره قريطش وطرحوه في الحبس فعلم كل من كان فيه طريق الخلاص وانقذ كثيرين من ايدي ابليس المحال ثم وقف به رجل شكله لايق بالكهنه فقال له انني قد حضرت هاهنا من ميرا ولكن خذ هذا المدرج فلما اخذه قراه وصلى وترنم ايها الرووف بادر واسارع الى معونتنا لانك الرحوم وانك اذا شيت قدرت وعند الصباح صار ما خوطب به فعلا وذلك ان ثاوفيلس منجد بدعه الشقاق.ولما غاب من الناس اخذت كنيسه الله حسن بها الايقونات المكرمات وانعتق يوسف المكرم من الحبس وتخلص الى مدينه القسطنطينيه ثم اخذ من الناس عضوا من جسم القديس برثولوماوس الرسول المعظم وحصل عنده اجل التحف والذخاير فابتنى باسم الرسول هيكلا مع غريغوريوس وحصل فى اهتمام كثير يتمنى ان يزين اعياده بالحان التسابيح وطلب ان ينال ما يوثره بدموع وحسرات فنال ما تاق اليه وذلك انه راى فى الليل انسانا مرهوبا شكله شكل الرسل قد اخذ من المايده الطاهره انجيلا فوضعه على صدره واهله للتبريك فهذا كان اصل الموهبه الالاهيه لان من هذه الجهه كان بلا تعب وبسهوله يفيد الالحان الطاهره لمن يساله ذلك حتى ان اقواما توهموا نها ما تولدت من هذه الجهه بل ظنوا انها قد تعلمها فيما سلف من موضع اخر واستظهرها وانه لهذه الجهه يلقنها لمن يساله تعلمها والامر فى انها لم تحصل له مما توهموه بل من موهبه الاهيه كما وصفنا فحققه ابداعه اياها وذرورها له ومن هذه الجهه بلحن بافواه كل من استفادها وصار هو مذكورا وعند جميع من يعرفه ماثورا ليس عند العامه والخاصه فقط بل وعند الملوك انفسهم وان كان قد حكم عليه بردس بالنفى لتوبيخه اياه فيما ينبغى الا انه استعيد فى الحين واوتمن على حفظ اوانى الكنيسه العظمى الجليله لما صار اغناطيوس الالاهى بطركا وبعد غيبته احبه فوتيوس واكرمه لان هذا صار بعد ذلك بطركا
Sin. ar. 418 وفيه ذكر ابينا البار يوسف كاتب التسابيح الذى من سقليه ابن والدين هما يوانيس ياونيس واغاثى خلقه وديعا ولحسن العباده مواظبا على تلاوه الكتب الالهيه فلما استحوذ اولاد هاجر على موطنه صعد هو وامه واخوته الى مدينه ثالونيس ومنها ذهب الى سالونيكيه التى فيها اتخذ مذهب الرهبانيه وتجرد للجهادات الروحانيه وذلك ان سريره كان الارض ولباسه جلد من جلود الغنم بغير ثوب طعامه ابدا خبزا يسير وشرابه الما وقيامه الليل اجمع متصل السجود يتلوا التسابيح الالهيه لايفتر ساعه واحده وكان كاتبا ماهرا ليس له شعل غير الكتب الطاهره فمن هذه المناقب صار شريفا وديعا ساذجا وملك توابع هذه الفضايل فانتدب قسيسا مده ليس كبيره ثم سافر مع اغريغوريوس البانياسي الرجل الفقيه الى مدينه القسطنطينيه فحبس نفسه معه فى هيكل انتيبا القديس الشاهد فى الكهنه مبتهجين بما هم فيه من اعراق النسك والتقشف فلما ظهرت بدعه محاربى الايقونات المقدسه الباغضين للمسيح سار المغبوط فى البحر الى روميه وسبب مسيره انه ساله قوم من المومنين فالتقته مراكب من مراكب البربر فاستاقوه مكتوفا الى جزيره اقريطش وطرحوه في الحبس فعلم كل من فيه طريق الخلاص وانقذ كثيرين كثيرين من يدي المحال ثم وقف به رجل لايق بالكهنه فقال له انني قد حضرت هاهنا من ميرا ولكن خذ هذا الدرج فاخذه منه قراه وصلى وترنم هكذا ايها الرب الرووف بادر واسرع لمعونتنا انك انت الرحوم وانك اذا شيت قدرت وعند الصباح صار ما خوطب به فعلا وذلك ان ثاوفيلس منجد بدعه الانشقاق باد من الدنيا اكتسبت كنيسه الله حسن بها الايقونات المكرمات وانعتق يوسف المكرم من الحبس وتخلص الى مدينه القسطنطينيه وكان قد اخذ واحد من الناس عضو من اعضا برثلماوس الرسول المعظم وحصل عنده اجل التحف وابتنى باسمه هيكلا مع اغريغوريوس فحصل فى اهتمام كثير وزين اعياده بالحان التسابيح وطلب ان ينال ماثوره بدموع وزفرات فنال ما تاق اليه وذلك انه راى فى الليل انسان مرهوبا شكله شكل الرسل قد اخذ من المايده الطاهره انجيلا ووضعه على صدره واهله للتبرك منه فهذا كان اصل الموهبه الالهيه لانه من هذه الموهبه صار بلا تعب يلفظ الالحان الطاهره لكل من يساله ذلك حتى ان اقواما توهموا انها ما تولدت من هذه الجهه بل انه تعلمها فيما سلف من موضع اخر واستظهرها وانه لاجل ذلك يفيدها لكل من يساله تعليمها وليس كما توهموا بل موهبه الاهيه كما قلنا انفا ابتداعه اياها وتواصلها ولذلك صارت تلحن فى افواه كل من تعلمها وصار هو معروفا مذكورا عند جميع الناس ماثورا ممدوحا وليس عند العامه والروسا فقط بل وعند الملوك ولقد كان حكم عليه برذس بالنفى لتوبيخه اياه فيما ينبغى الا انه عاد فاوتمنه على حفظ اوانى الكنيسه العظمى الجليله لما صار اغناتيوس الالهى بطركا وبعد غيبته احبه فوتيوس واكرمه لانه صار من بعده بطركا