Apostle Sosipater of the Seventy and those with him

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Iason, Sosipater et soc. mm. Corcyrae, saec. I.
Greek name: 
Σωσίπατρος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديس ياصن الرسول وسوسيبطرس فياصن كان طرسوسيا اول من صيد من اهلها الى حسن العباده وسوسيبطرس كان منشوه من بلد اخاييه وبعد ذلك قبل الايمان بالمسيح وكانا جميعا تلميذين للرسولين بولس فجعل ياصن معلما لمدينته وسلم الى سوسيبطرس مقاليد سياسه مدينه ايقونيه فكانا يرعيان كنايسهما ويكثران اهلها ثم ذهبا الى المغرب وحضرا فى جزيره كركوريه فانشيا لاصطفن اول الشهدا هيكلا حسنا نفيسا وكانا يخدمان الله عز وجل فيه واجتذبا الى الايمان بالمسيح كثيرين فسعى بهما الى كركيللينوس الملك فحبسهما فى السجن الذى كان فيه سبعه روسا اللصوص محبوسين اسماوهم صاطرنينس وياكسخولس وفوستنييانوس ويانواريوس ومرضاريوس وافراسيوس وماميوس فيما قالاه وفعلاه ونقلاهم وجعلاهم غنما عوض ما كانوا ذيابا ثم ان هولا السبعه طرحوا بعد ذلك فى قدر مملوه زفتا وكبريتا وزيتا وشمعا مذابه كلها غاليه فتكللوا باكليل الشهاده ثم ان السجان امن بالمسيح فقطعوا يده اليسرى ورجليه ثم ضربوا عنقه اعند استغاثته بالمسيح ثم اخرج الملك من الحبس ياصن وسوسيبطرس القديس وسلمها الى قربيانوس الوزير يعاقبهما فسالهما وقيدهما وراسلهما الى الحبس فاذ ابصرتهما كركوره ابنه الملك مكتوفين وعلمت انهما من اجل المسيح تصيبهم تلك الاسوا نادت هى بنفسها مسيحيه وخلعت الزينه التى كانت عليها وفرقتها على الفقرا من ساعتها فاذ علم بذلك ابوها حين لم يمكنه نقلها عنما قصدته حبسها فى سجن وسلمها الى زنجى من الزنج فاسق ليقتضها ويفسدها فعندما دنا الزنجى دنوا فقط من باب الحبس وثب اليه وحش ففسخه فعندما شعرت هى بما جرى اسعدت المفسد وانقذته من الوحش وخدمه المغبوطه بمالا اجله انجذبت الى المسيح فزعق الزنجى ان الاه المسيحيين لعظيم فعذبوه تعذيبا شديدا وانتقل من العالم سعيدا ثم جابوا الى الحبس حطبا واشعلوا فيه النار ورامو ان يحرقوا الشاهده فلما صار ذلك لبثت القديسه غير محترقه واستدعت ناسا كثيرين الى الايمان بالمسيح وفى الحال علقوها على خشبه ودخنوا تحتها تدخينا خانقا وجرحوها بالنبل الى هذا الحد وهو الى ان سلمت الى الله روحها وبعد ذلك انشا الملك على ساير من امن بالمسيح اضطهادا فاذ هربوا الى جزيره كانت تقاربهم سار هو فى البحر قاصدا يعذبهم فلما حصل فى وسط اللجه غرق فى البحر على نحوا ما غرق فرعون القديم فقدم فى الحين شعب الرب تسابيح وشكر الالاه الذى نجاهم وياصن وسوسيبطرس اطلقا من الحبس ومكثا يعلمان الناس قول الله بغير منع ثم قام ملك اخر وعرف اخبار القديسين فامر باحضار حوض مربع كبير من حديد وان يطرح فيه زفتا وراتينج وشمعا ويحمى غليانه شديدا ويطرح القديسان فيه غير محترقين عرض ان كثيرين من الكفار منهم من امنوا بالمسيح ومنهم من احترقوا واما الملك فعلق فى عنقه حجرا وناح قايلا يا اله ياصن وسوسيبطرس ارحمنى انا الخاطى وبعد ذلك جمع ياصن الرسول المغبوط جميع الذين امنوا وعلمهم كلام الصدق بحضره الملك وعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس وسمى الملك سافستيانوس ثم سقط ابن الملك فى مرض ليس بعد ايام كثيره ومات فصلى ياصن الرسول وانهضه من الموتى ومنذ ذلك الوقت فقط عمل عجايب عظيمه تستوجب الوصف والذكر وابتنى مع الملك هياكل حسنه وتمم كل اعماله باحسن فعل وافضل بر وانمى رعيه المسيح وكثرها وانحل من عمره فى شيخوخه مخصبه بالفضايل وانصرف الى الرب الذى كان اليه مشتاقه
Sin. ar. 418 جهاد القديس ياصن الرسول وسوسيبطرس فياصن كان طرسوسيا اول من صيد من اهلها الى حسن العباده وسوسيبطرس كان منشوه من بلد اخاييا بعد ذلك قبل الايمان بالمسيح وكانا جميع تلميذين للرسول بولوس فجعل ياصن معلما لمدينته وسلم الى سوسيبطرس مقاليد سياسه مدينه ايقونيه وكانا يرعيان كنايسهما ويكثران اهلها ثم انطلقوا الى المغرب وحضرا فى جزيره كروكوريه فانشيا بها هيكلا حسنا على اسم اصطفان اول الشهدا وكانا يخدمان الله فيه واجتذبا كثيرين الى الايمان بالمسيح فسعى بهم الى كوكولينوس الملك فحبسهما فى السجن الذى كان فيه سبعه من لصوص اسماهم ساطورنينيس وياكسيخولس وفوستنيانوس ويانواريوس ومرضاليون وافروسيوس وماميوس وفيما قالا لهم نقلوا لهم الى الايمان بالمسيح وجعلاهما غنما بعدما كانوا ذيابا ثم ان هولا السبعه بعد ذلك طرحوا فى قدور مملوه زفتا وكبريتا وزيتا مذابه تغلى فتكللوا فيها باكليل الشهاده ثم ان السجان لما عاين ذلك امن بالمسيح فقطعوا يده اليسرى بالسيف ثم رجليه ثم ضربوا عنقه عند استغاثته بالمسيح ثم ان الملك اخرجن ياصن من الحبس وسوسيبطرس القديسين وسلمهما الى قربيانوس الوزير يعاقبهما فسالهما وقيدهما وردهما الى الحبس فاذ ابصرتهم كركوره ابنه الملك مكتوفين وعلمت انهما من اجل المسيح يصيبهم تلك الاسوا اشارت واعلنت انها مسيحيه وخلعت الزينه التى كانت لابستها وفرقتها على الفقرا لوقتها فلما علم ابوها بذلك بهت واذ لم يمكنه بردها عما توخته حبسها فى سجن وسلمها الى زنجى من الزنج ليقتضها ويفسدها فعندما دنا منها الزنجى وثب اليه من باب الحبس شى شبيه بالوحش ففسخه فلما شعرت القديسه بما جرى اسعدت المفسد وانقذته من الوحش وحدثته المغبوطه بما لاجله تجندت للمسيح فزعق الجندي الزنجى قايلا ان الاه المسيحيين لعظيم فعذبوه تعذيبا شديدا حتى انتقل من العالم ثم جابوا حطبا الى الحبس واشعلوا فيه النار وانهم رامو ان يحرقوا الشاهده فلم يستطيعوا حريقها ولا احرقت النار منها شعره فبذلك استدعت اناسا كثيرا كثيرين الى الايمان بالمسيح وعلى هذه الحال علقوها على خشبه ودخنوا تحتها تدخينا خانقا وجرحوها بالنبل ولم يزلوا لذلك الى ان اسلمت روحها الى الله وبعد ذلك انشا الملك على المومنين بالمسيح اضطهادا شديدا حتى هربوا الى جزيره كانت بقربهم فركب فى البحر قاصدا اليهم يريد تعذيبهم فلما توسط لجه البحر غرق كمثل ما غرق فرعون الاول عند ذلك قدم شعب الرب تسابيح وشكروا الالاه الذى نجاهم واطلق ياصن وسوسيبطرس من الحبس ومكثا يعلما قول الله بغير منع ثم قام ملك اخر وعرف اخبار القديسين فامر باحضار حوض مربع من حديد وان يطرح فيه زفت وكبريت ويحمى ويطرح القديسات ففعلا ذلك وطرحا القديسان فيه فحفظا ولم يحترقا بل كثيرين من الكفار منهم من احترق ومنهم من امنوا بالمسيح واما الملك فعلق فى عنقه نفسه حجرا وناح قايلا يا الاه ياصن وسوسيبطرس ارحمنى انا الخاطى وبعد ذلك جمع ياصن الرسول جميع الذين امنوا بالمسيح فعلمهم كلام الصدق بحضره الملك وعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس وسمى الملك سافستيانوس ثم ان ابن الملك وقع فى مرض ومات فاحضر ياصن القديس وابتهل الى الله وانهضه من الموتى ومنذ ذلك الوقت عمل اعاجيب كثيره يستوجب ان توصف منها انه ابتنا هياكل حسنه وتمم كل افعاله باحسن فعل وافضل بر وانمى رعيه المسيح وكثرها وانحل من عمره بعد شيخوخه مزينه بالفضايل وانصرف الى الرب مكرم عنده باعمال مرضيه