Finding of the relics of St. Athanasius the Great the Patriarch of Alexandria

Saint ID: 
Type: 
Greek name: 
Ἀνακομιδή Λειψάνων Ἀθανσίου ἀρχιεπισκόπου Ἀλεξανδρείας
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر ابينا الجليل في القديسين اثناسيوس رييس اساقفه الاسكندريه هذا القديس كانت مصر موطنه اي الاسكندريه وكان ابويه مشرفين بالغنى والفضيله فتربا عندهما واذ كان صبيا فى عنفوان الصبا مع صبيان يلعبون على شاطى من شواطى البحر هناك فلعبوا فيه من صنوف اللعب هذه صفته وهو انهم انقسموا الى قسوس وشمامسه ووضعوا ايديهم على اثناسيوس وساموه اسقفا فقدموا له صبيان لم يكونوا قد تطهروا بعد بعد بحميم التعميد الالاهى فاعمدهم اثناسيوس فى البحر فلما شاهدوا ما جرى الاسكندرس اسقف الاسكندريه على هذه الجهه زاد تعجبه من ذلك وعلم بالروح ان الاشيا المفعوله هى رسوم الامور المستانفه تقدم التعريف بها فدهن الصبيان بالميرن الالاهى وتممهم وسلم اثناسيوس الى رجل من افاضل الكتاب والعلما بعلمه فلما بلغ الى مقدار القامه والشباب سامه شماسا واخذه معه منجدا للمجمع الاول الملتيم فى مدينه نيقيه وشهر معه من كان يعتقد ارا اريوس ولم يجز فى اثنا ذلك مده طويله حتى انصرف الاسكندرس من العالم واعتقب اثناسيوس كرسيه (الا supra) ان اتباع اوسابيوس ما احتملوا ما جرى بوادعه فصيروا قسطنطين الملك الكبير ان يطرد اثناسيوس من كرسيه الا ان قسطنطين الملك بعد نفيه اثاناسيوس القديس الى غالليه انصرف من العالم ثم خاطب اثناسيوس لقونسطه ابنه فى روميه باقوال ذكر له فيها حاله فعضده بكتب كتبها له وجا الى الاسكندريه فلما اتصل ذلك باوسابيوس وتباعه لم يسكتوا فلذلك اخترعوا لكل صنف من صنوف التجنى وابتدعوا الليد الكاذبه عليه وجعلوا الملك ان يجمع مجمع اساقفه واحضروا اثناسيوس المغبوط كمن هو تحت حكومه فاذ تعدى من جميع النكث اوعب الذين تجنوا عليه خجلا فخرجوا من مجلس القضا واهاجوا العامه عليه فلذلك خرج من المدينه سرا وانحدر فى جب من الجباب مظلم صعبا لا ما فيه فاستتر فيه مده ست سنين ثم خرج من الجب وذهب الى المغرب وفاوض قونسطا ويوليوس البابا وصنف لهما ما جرى عليه فاسعدا القديس واعضداه بكتبهما وارسلاه الى الاسكندريه فاذ علم قسطنتيوس بعودته تقدم الى رجل اسمه سويريانوس وتكرس فى كرسي الاسقف اغريغوريوس ففات القديس يدى سويريانوس هذا وسار الى روميه ايضا فكتب قونسطا الى اخيه قسطنتينوس يسله ان يعيد اثناسيوس الى كرسيه وتوعده متى لم يفعل هذا انه يغزوا اليه ويقصده باسلحته فارتاع قسطنتينوس واستعاد اثناسيوس الى كنيسة الاسكندريه وعبرت لذلك مده يسيره وقضى قونسطا اجله ونودى بقسطنتينوس متقلد الملك بذاته فارسل اقواما يقبضون على القديس فسبق المعظم فعرف ذلك فحبس من الاسقفه والتجا الى امراه مشرفه بالبتوليه وبباقى الفضايل فلما عرفت سبب هربه قبلته احسن قبول وخدمته افضل خدمه ومنحته كل اكرام وصلت اليه فاستكمل المعظم عند المراه الواده لله ست سنين مستترا فى منزلها ثم انعكس قسطنتينوس من العالم وتقلد يوليانوس المملكه فخرج فى الحين من منزل المراه فى انصف الليل وصودف فى الكنيسه فتبادر اليه اهل المدينه كلهم مسرورين شاكرين ليس للوقت الحاضر وخطره لان يوليانوس جعل الاحوال كلها احقرها بمنزله وانفذ الى الاسكندريه اقواما يقتلون اثناسيوس فلم يدركوه ولا وصلوا اليه لانه ركب فى سفينه وسار فى النيل ليلا وذهب الى بلد الصعيد فلما حصل الذين كانوا يطلبونه قريبا منهم زاع عنهم ورجع فانحدر الى الاسكندريه فاستتر فيها مستخفيا الى ان خرج يوليانوس من جمله الاحيا ثم ملك يوقيانوس وانصرف من العالم سريعا وضبط والنتيانوس رياسه الروم وجعل والس اخاه شريكه فيها فحصل هو يسوس بلد المغرب وكان والس يدبر بلد المشرق وهذا والس كان قد ارتوى قديما وشبع من مياه اريوس الكدره فافتكر ان يقتل اثناسيوس بعقوبات كثيره وباصناف من الضرب جزيله وحرص فى ذلك حرصا شديدا فاذ شارف القديس ان يحصل مصيده استتر فى ناووس فى نواويس الابا وفات ايدى القاتلين فلما بلغه ان جميع اهل الاسكندريه قد استصعبوا ذلك تقدم بغير مراده الى القديس المجاهد بالتقديم على كنيسه الاسكندريه وسياستها وعلى هذه الجهه بعد جهادات كثيره احتملها ومنافى طويله المده صايره مده اثنين واربعين سنه فى الاضطهادات انحل من عمره فى سيخوخه ممدوحه
Sin. ar. 418 ذكر ابينا الجليل فى القديسين اثناسيوس رييس اساقفه الاسكندريه هذا القديس كانت مصر موطنه اى الاسكندريه وابواه فكانا من اشرف المدينه بالثروه والفضيله فتربا احسن تربيه واذ كان صبيا فى عنفوان الشباب وهو يلعب مع صبيان جا الى شاطى البحر فلعبوا هناك بصنوف من اللعب وهذه صفه اللعب انهم صاروا حزبين بشبه قسوس وشمامسه ووضعوا ايديهم على اثناسيوس وساموه اسقفا وقدموا له صبيان لم يكونوا بعد تطهروا بحميم المعموديه الالاهيه فاعمدهم اثناسيوس فى مياه البحر فلما شاهد الاسكندرس اسقف الاسكندريه ما جرى من هذه الجهه تعجب وزاد عجبه واعلم بالروح ان الاشيا المفعوله هي رسوم للامور المستانفه لتقدمه المعرفه بها فذهن الصبيان بالمورن الالهى وتممهم وسلم اثناسيوس الى رجل من افاضل العلما الكبار ووصاه بعلمه فلما بلغ مقدار قامه الشباب سامه شماسا واحذه معه الى المجمع الاول الملتيم بنيقيه وشهر معه من كان يعتقد ارا اريوس ولم يحز فى ذلك مده طويله حتى انصرف الاكسندرس من العالم وجلس اثناسيوس على كرسيه الا ان تباع اوسابيوس ما احتملوا ما جرى فصيروا قسطنطين الملك الكبير ان يطرد اثناسيوس القديس الي بلد اغالليا فلما انصرف قسطنطين من العالم خاطب اثناسيوس لقونسطا ابنه في روميه باقوال وذكر له فيها الحال التى جرت عليه فاسعده بكتب كتبها معه وجا الى الاسكندريه فلما اتصل ذلك باوسابيوس وتباعه لم يسكتوا لذلك وانهم اخترعوا كل صنف من صنوف التجنى وابتدعوا اليد الكادبه عليه وجعلوا الملك ان يجمع مجمع من الاساقفه واحضروا القديس اثناسيوس كمن هو مجرم يلزم الحكم فاد تعرى من ساير النكت التي قذف بها اوحب الحكم علي الذين تجنوا عليه لايمه اخجلتهم وخرجوا من مجلس القضا وولفوا العامه عليه فخرج من المدينه سرا وانحدر فى جب من الجباب مظلم جدا لا ما فيه مدى ست سنين ثم خرج من الجب وذهب الى المغرب وفاوض قونسنطيتنوس الملك ونوليوس البابا وصنف لهما ما جرى عليه فاسعدا القديس وعضداه بكتبهما الى الاسكندريه فاذ علم قوسطيتنوس بعودته تقدم الى رجل اسمه سوريانوس بالمضى الى الاسكندريه فيقتل اثناسيوس ويكرس اغريغوريوس فى كرسى الاسكندريه ففات القديس يد سوريانوس فسار الى روميه فكتب قونسطاس الى قوسطيتنوس اخيه يساله ان يعيد القديس اثناسيوس الي كرسيه وتوعده متى لم يفعل هذا انه يوقع الحرب بينهم فارتاع قوسطنتيوس واستعاد اثناسيوس الى كنيسه الاسكندريه وجاز على ذلك مده يسيره وتوفى قونسطاس من العالم ونودي بقوسطنتيوس فتقلد الملك بذاته وارسل اعوام يقبضون على القديس فسبق المعظم فعرف ذلك فخنس من الاسقفيه والتجى الى امراه شريفه فاضله فلما عرفت سببه قبلته احسن قبول وخدمته افضل خدمه واستكمل المعظم عند المراه سته سنين مستررا في منزلها ثم فارق قوسطنتيوس العالم وتقلد يوليانوس المملكه فخرج لوقته من منزل المراه فى النصف من الليل ودخل الى الكنيسه فتبادروا اليه اهل المدينه كلهم مسرورين شاكرين لله وان يوليانوس انفذ الى الاسكندريه اقواما يقتلون اثناسيوس فلم يصلوا اليه لانه ركب فى مركب بالنيل وصعد الى بلد الصعيد فلما حصل الذين كانوا يطلبونه قريبًا منه زاغ عنهم وعاد الى الاسكندريه فاستتر فيها الى ان خرج يوليانوس من العالم ثم ملك ثوفيانوس وايضا انصرف من العالم سريعا وقام بعده واليبيبيانوس ملكا وجعل والس اخاه شريكه فيها وحصل هو يسوس المغرب وكان والس يدبر المشرق وهذا والس كان قد حفظ قديما من علوم اريوس وتروى من مياها الكدر ففكر في قتل اثناسيوس بعقوبات كثيره وحرص في ذلك واجتهد فاذ سارف يصطاد القديس استتر منه فى ناووس (نواويس supra) الابا وفات القاتولين فصعب دلك على جميع اهل الاسكندريه وبلغ القديس الخبر ثم انه بعد قليل ظهر فتقدم الملك القديس بالعوده الى كنيسته وسياستها ولم يزل لذلك مصابرًا مجاهدًا منفيًا مده اثنين واربعين سنه الى ان دعي الى عند المسيح في عفه وطهاره ممدوحا من الناس