Venerable Arsenius the Great Anchorite

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Arsenius anachoreta in monte Scethi Libyae, cca an. 445.
Greek name: 
Ἀρσένιος ὁ μέγας ἀναχωρητής
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم ذكر ابينا البار ارسانيوس الذى كان من مدينه روميه العظمى فرعا لها وتربيتها مخزنا لله نقيا محفوظا له منذ نعومه اظفاره مملوا كل فضيله وحكمه الاهيه وبشريه فلذلك قبل باختيار الله سيام شماس واذ التمس ثاوظوسيوس الملك الكبير المدبر حينيد المملكه الروم رجلا روحانيا منطقيا يكون كفوا لتهذيب ارقاذيوس واونوريوس ابنيه وتعليمهما وعرف اوصافه بالجهد امكنه تحصيله عنده ولما اكرمه بالكرامات المفرطه وشرفه كثيرا حزن لذلك حزنا لانه كان للشرف ماقتا فعند استماعه صوتا الاهيا يامره بالهرب من الناس خرج من قصر الملك ولم يلبث وابدل حليته وذهب الى الاسكندريه وجا منها الى الاسقيط فعرق فيه النسك اعراقا كثيرا وقصد السكوت والتواضع قصد السكوت قصدا اعتمده خصوصا وطول مدى حياته كان يعمل ويبكى وينشف دموعه بخرقه وغلب النوم وعمل عجايب اخر عظيمه وقارب المايه سنه من عمره وعبر الى الله بجمهره من الفضايل جسيمه وعلم ذوى عصره ووعظهم عظات كثيره
Sin. ar. 418 وفيه ايضا ذكر ابينا البار ارسانيوس الدى كان من مدينه روميه الذى كان مولده فى مدينه روميه العظمى وتربيتها وكان مسكنا لروح القدس منذ نعومه اطفاره مملوا من كل فضيله وحكمه الاهيه وبشريه فلذلك باختيار الله سيم شماسا ولما التمس ثاوذسيوس الكبير المدبر وقتيذ لمملكه الروم رجلا روحانيا منطيقيا يكون كفوا لتهذيب وتعليم ارقاذيوس ونوريوس ابنيه وعرف اوصافه بالجهد امكنه ان يحصله عنده فلما امكنه ان يكرمه بالكرامات المفرطه فى قصره وشرفه كثيرا حزنا لدلك حزنا شديدا لانه كان للتشرف كارها فعند استماعه صوتا الاهيا يامره بالهرب من الناس خرج من قصر الملك ولم يتلبث وابدل ثوبه ودهب الى الاسكندريه وجا منها الى الاسقيط فعرق فيه اعراق كثيره بالنسك وقصد السكوت والتواضع قصدا اعتمده خاصه وطول مدي حياته كان يعمل ويبكى وينشف دموعه بخرقه وغلب النوم وعمل عجايب اخر عظيمه وقارب المايه سنه من عمره وعبر الى الله بجمهره من الفضايل جسيمه وعلم ووعظ عظات كثيره لدوى عصره وذكروا عن انبا ارساني انه حين كان فى الاسقيط فى وقت من الزمان دهب القس فجا به الى الكنيسه واضجعه على سرير من قضبان وعوارض وجعل تحت راسه مخده صغيره فجا واحد من الشيوخ ليفتقده فلما راه على المضجع وتحت راسه مخده ارتاب وقال هدا هو انبا ارساني ويضطجع على مخده فاجابه القس علي انفراد وقال له اى الاعمال كنت تعمل في صنعتك وانت في العالم فقال كنت راعي فقال له وكيف كنت تجيز زمانك فقال له كنت اجيزه بتعب كثير فقال له القس فكيف حالك في هدا الوقت فى قلايتك فقال له الشيخ اكثر مما كنت فقال له القسيس اتبصر ارساني هدا لما كان في العالم كان ابا للملوك وكان يقف قدامه الوف من العبيد مناطقهم محلاه بالذهب لابسين كلهم اطواقا وثيابا كلها من القز جرابينها مذهبه وكانت تحته مفارش كثيره الايمان وانت فكنت راعيا واد كنت فى العالم لم يكن لك فيه النياحه الذى لك فى هذا الوقت وهذا فليس له هاهنا النعيم الدى كان له فى العالم فانت اذا تتنيح وذاك مضرور فاذ سمع هدا القول تخشع وعمل مطانيه وقال اغفر لي يا معلم فقد اخطات لان هذه هى الطريق الصادقه بحق ان هذا حا الى ذل وضعه وانا جيت الى راحه وسعه وانتفع الشيخ وانصرف