St. Epiphanius the Bishop of Cyprus

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Latin name: 
Epiphanius ep. Constantiae in Cypro, †403.
Greek name: 
Ἐπιφάνιος ἀρχιεπίσκοπος Κωνσταντίας Κύπρου

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر ابينا البار ابيفانيوس رييس اساقفه قسطنطيه قبرس هذا المعظم ابيفانيوس العجايبى كان من بلد بسرى من رستاق بيت جبرين ابن ابوين عاملين الاعمال الدنيه فايدتهما ثابتين فى خدمه الكتاب لا يمكنهما النظر الى ضو النعمه فكانا جالسين حول ظل الشريعه وهذا الولد الذى نشا منها محاضر الى الحق بقوه المسيح واشرف في الفضيله المرضيه لله وبلغ الى نهايه سموا السيره فى حسن عبادته وكانت طريقته فى المعرفه الطريفه التى يتناهى فيها الى الاتقى الى رياسه الكهنوه وذلك ان انسان اسمه كلاوينوس لما شفى تهشيم فخذه العارض له وامات الحمار الذى ارتكض اسوى ارتكاض فسبب له تهشيم فخذه حصل له من ذلك حجه يسيره فلم ينظر فيما بعد الى عبوديه الشريعه ثم ابصر راهبا يسمى لوكيانوس قد دفع وشاحه الى فقير من الفقرا وقد تسربل من العلوا حله بيضا فقصد فى الحين امانه المسيحيين واقتبل من الاسقف المعموديه المقدسه وفضايله الناشيه من هاهنا فالاحاطه بها كلها على جهه الاختصار معتاصه ممتنعه فهذا المعظم لما انفصل عن ديانه اليهود فى حداثه سنه وتقدم الى الامانه الصادقه دخل تحت مذهب الرهبانيه فتجاوز نظراه فى ضبط هواه وفى الجهادات واتعاب النسك ووصل الى سموا رياسه الكهنوه التام وبعد حصوله فيها انشا تعليما مهذبا والف مصنفات كثيره اجتث بها كل لسان خبيث متكلما على الله تجديفا واجترح عجايب كثيره لا ترام وترتب لمن كان تحت امره امانه صحيحا رايها وسيره لا معاب فيها يستعملونها وعاش مايه وخمس سنين وفى عودته من مدينه القسطنطينيه اسلم روحه الى الله فى مسيره فى البحر على ما كاتبه به يوحنا فم الذهب المعظم انه ما يبصر كرسيه ايضا لا يوهم انه وافق راى من اوجب النفى عليه وذكروا ان ابيفانيوس كتب اليه الجواب بانه لا يبلغ الى الموضع الذى يرسل اليه منفيا ولا يبصره
Sin. ar. 418 دكر ابينا البار ابيفانيوس العجايبى رييس اساقفه قسطنطينه قبرس هذا المعظم ابيفانيوس كان من بلد بسرى من رستاق بيت جبريل بن ابوين عاملين الاعمال الدنيه فايدتها ثابتين فى خدمه الكتاب ولم يمكنهما يبصرا ضو النعمه وكانا جالسين تحت ظل الناموس والشريعه وهدا الدى نشا منهما سارع الى الحق بقوه المسيح واشرق فى الفضيله التي ترضى الله وبلغ الى نهايه سمو السيره في حسن عبادته وكانت طريقته فى المعرفه الطريقه الدى تناهى فيها الى الارتقا الي رياسه الكهنوت وذلك ان انسان يدعا قلاوبيوس لما شفا تهشم فخده الذى عرض له وامات الحمار الدى ارتكض به وسبب له تهشيم فخذه فحصل له من ذلك حجه يسيره فلم ينطر فيما بعد الي عبوديه الشريعه ثم راى راهبا يسمى لوكيانوس فدفع وشاحه الى فقير من الفقرا وقد تسربل من العلا بحله بيضا فقصد في الحال امانه المسيحيون وقبل من الاسقف المعموديه المقدسه وفضايله الناشيه من هاهنا فالاحاطه بها كلها على وجه الاختصار معتاصه ممتنعه فهذا القديس المعطم لما انفصل عن ديانه اليهود فى حداثه سنه وتقدم الى الامانه الصادقه دخل تحت مذهب الرهبانيه فتجاوز نظرايه بضبط الهوي وفى الجهادات والاتعاب في النسك وصل الى سمو رياسه الكهنوه التامه فبعد حصوله فيها انشا تعليما مهذبا والف مصنفات كثيره اجتث بها كل لسان خبيث متكلم على الله تجذيف واخترع عجايب كثيره لا ترام ورتب لمن كان تحت امره امانه صحيحه رايها وسيره لا عيب فيها يستعملونها وعاش مايه وخمس سنين وفي عودته من مدينه القسطنطينيه اسلم روحه الى الله فى مسيره بالبحر على ما كاتبه به يوحنا فم الذهب المعظم انه ما يبصر ايضا كرسيه لانه اتوهم انه طابق من اوجب النفى عليه وذكروا ان ابيفانيوس كتب اليه الجواب بانه ما يبلغ الموضع الذى ارسل اليه منفيا ولا يبصره