Equal of the Apostles Helen, the Mother of the Emperor Constantine

Saint ID: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Constantinus et Helena impp.
Greek name: 
Ἑλένη
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر الملكين اللذين كانا احسن الملوك عباده واقدسهم المعظمين قسطنطين الكبير اول ملوك المسيحيين والانه امه هذا المغبوط المعظم فى الملوك كان ابن قونسطا الملك الصغير والانه المكرمه وقونسطا فكان ابن بنت اقلوذيوس الذى تقدم تملكه فى روميه قبل مملكه فاتخذه ذيوقليتيانوس ذيوقليتيانوس ومكسيميانوس الملقب تارفولليوس شريكا في المملكه مع مكسيميانوس الملقب بغلاريوس فلما اثاروا كلهم الاضطهاد على المسيحيين شديدا استعمل هذا وحده وداعه وتحننا وجعل المجاهدين من اجل الايمان بالمسيح اصحاب رايه وشركاه فى احوال مملكته فهذا علم قسطنطين ابنه الخبيث الذى صار فيما بعد ملكا اولا للمسيحيين حسن العباده وتركت خليفته على مملكه فى جزاير طاينه فلما علم بما قد عمله فى مدينه روميه مكسنتيوس اين ارقولليوس من الافعال القبيحه الدنسه النجسه تحرك بغيره الاهيه ونهض اليه ونهض اليه مستدعيا المسيح منجدا للاه فاذ ابصر الاهنا صفا نفسه اظهر له اولا ذاته فى اليوم ثم رسم له فى نصف النهار علامه الصليب الالهى بنجوم فى السما مكتوب عنده بهذا تغلب فاهله الاهنا المتعطف ولمن كان معه مستحقا لذلك وامرهم بالمسير فلذلك وثق وثق بعلامه الصليب الكريم وجعله سلاحا من الذهب وصعد الى روميه فطرح مكسنتيوس العنيد فى نهر فارى واختنق عند جسر موليفيا واراح اهل روميه من اغتصابه وارتحل من روميه سايرا فى الطريق واعتزم ان يبنى باسمه مدينه فى الموضع الذى صارت فيه الحرب والمقارعه فيما بين العسكرين فمنعه من ذلك وحى الاهى صار اليه وامره بنيانها فى البزنطيه مدينه باسمه فلاجل ذلك اتبع مشيه الله وابتنى هذه المدينه المحفوظه من الله باسمه واقررها الله بمنزله مقدمه ايمانه وطلب اصل امانتنا المحرره فجمع روسا الكهنه من كل موضع الى مدينه نيقيه فانذروا بالامانه الصحيح رايها وعرف بهم ان ابن الله مساوى الاب فى الجوهر وشيعوا اريوس ومن كان معه مع تجذيفه بافرازه وابعاده من الكنيسه ثم انه ارسل الانه امه لابتغا عود الصليب المكرم الذى سمر المسيح الاهنا بجسمه عليه فصارت الى مدينه اورشليم وبها استخرج وظهر فجعلت بعض العود الكريم فى مدينه اورشليم وحملت باقيه الى المدينه المتملكه فلما بلغت الى مدينه القسطنطينيه انصرفت من العالم ثم جمل المدينه قسطنطين المعظم بالاعياد والمواسم وبلغ الى نيف على اثنين واربعين سنه منذ السنه التى بدا بالتملك فيها على ما ينبغى وتوجه الى محاربه اهل فارس فلما حصل فى فرضه من فرض بلد نيقوميذيه انصرف الى الرب وعيد الى مدينته واستقبله اهلها ابهى الاستقبال واحسنه ووضعوه فى هيكل الرسل القديسين الممدوحين فى ساير احولهم
Sin. ar. 418 ذكر الملكين الدين كانا احسن الملوك عباده لله واحسنهم سيره ومذهب قسطنطين الكبير الاول وامه هلانه هذا المغبوط المعظم في الملوك كان بن قونسطا الملك الاصغر وهلانه المكرمه وكان قونسطا ابن ابنه قلوذيوس الذى تقدم بملكه فى روميه قبل مملكه ذيوقليتيانوس فاتخذه ذيوقليتيانوس ومكسيميانوس الملقب بارقلولليوس شريكا فى المملكه مع مكسيميانوس الملقب بغلاريوس فلما اثاروا كلهم الاضطهاد على المسيحيين قصد هذا وحده وداعه وتحننا على النصارى المجاهدين من اجل السيد المسيح وجعلهم اصحاب رايه وشركاه فى احوال مملكته فهذا علم ابنه قسطنطين الحبيب الذى بعده صار ملكا للمسيحيين وتركه خليفته على الملك في جزاير قرطانيه فلما علم بما قد عمله فى مدينه روميه مكسينتيوس ابن ارقولليوس من الافعال القبيحه الدنسه النجسه تحرك بغيره الاهيه ونهض اليه مستدعيا المسيح يكون له معينا فاذ راى الاهنا صفا نفسه وطهارته اظهر له اولا ذاته فى النوم ثم رسم له فى النصف من النهار علامه الصليب الالهى بنجوم فى السما مكتوب عليها بهذا تغلب العدو فاهله الالاه ولمن كان معه وجعله مستحقا لذلك وامره بالمسير وقد وثق بعلامه الصليب الكريم وصار له سلاحا من الذهب والجوهر وصعد الى روميه فطرح العاصى مكسينتيوس فى نهر فاري واختنق عند جسر مولفيا واراح اهل روميه من عتوه وارتحل من روميه مزمعا يبتنى مدينه باسمه في الموضع الذى صار فيه الحرب والمعاركه بين الجيشين فاتاه الوحى من السما ينهاه عن دلك ويامره يبتنى البيزنطيه مدينه يسميها باسمه فاتبع ما امره الله وابتنى هذه المدينه المحفوظه من الله باسمه وجعلها الله بمقدمه ايمانه واصرف همته الى الامانه المقدسه وحمع روسا الكهنه من كل موضع الى مدينه نيقيه فانذروا بالايمان الصحيح وعرفوا ان الابن مساويا للاب فى الجوهر وافرزوا اريوس وشيعته وابعدوه من الكنيسه ثم ارسل امه هلانه الملكه لابتغا عود الصليب الكريم الطاهر الذى صلب المسيح عليه بالجسم فسارت الى مدينه اورشليم وكشفت عنه واظهرته وحملته فجعلت بعض العود الكريم في مدينه اورشليم وحملت باقيه الى مدينه القسطنطينيه وانصرفت من العالم ثم ان قسطنطين المعظم فى الملوك زين المدينه برسم الاعياد والمواسم وثبت على الملك اثنين واربعين سنه فى هذه المدينه على ما ينبغى من الايمان بالمسيح وتوجه الى محاربه اهل فارس حتى اذ صار فى بلد نيقوميذيه تناها منه الاجل وانصرف الى الرب وحمل الى مدينته فاستقبله اهلها باحسن استقبال وابهاه ووضعوه فى هيكل الرسل القديسين الممدوحين في ساير احوالهم