Venerable Simeon Stylites the Younger of Wonderful Mountain

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Latin name: 
Symeon stylita iunior in monte Mirabili, †596
Greek name: 
Συμεὼν ὁ ἐν τῷ Θαυμαστῷ ὄρει
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر ابينا البار سمعان الذى فى الجبل العجيب هذا كان فى سنى يوستينيانوس الملك القديم فولد فى مدينه انطاكيا التى فى بلد الشام من اب اسمه يوحنا وام اسمها مرثه والامور الحادثه من هاهنا فهى عجيبه كلها التى يقال انها منها ما عرض فى امره ومنها ما عمله هو وهو يفوق على الانسان اكثر مما يليق به فمنها الحبل به بصلاه وقبل الحبل به وتعريف يوحنا السابق الصابغ وشهادته بالفضيله التى ستكون له وانه لما ولد امتنع من ارتضاع الثدى الايسر بالجمله وانه لما بلغ الى ست سنين من عمره ذهب الى الجبل واتخذ لوقته السيره القشفه والحميه البليغه التى الفها فى طول زمانه وظهرت مظاهر الاهيه وملاكيه متصله تصنف له مذهب العمل وتامره فيما نضدته له من الاحوال المستحسنه والمستقيمه اذ تلك المستحسنه ويهرب من هذه وانه كان ذا جسم فاعتلى على تاثيرا اعراض الجسم اذ كان يغتذى ليس بطعام الناس لكن بطعام الاهى يستمده من السما قام به الى وقت ارتقايه من الجسم بمحبه المسيح فهذه وجمهره اعاجيبه التى لا تحد ويصنفها خبره تصنيفا مبينا مفصلا الا ان هذا الشى وحده لا يستحق ان يوسم ويعاد ذكره انه ترك العالم فى طفوليته وانتصب اولا على قاعده فى الدير الذى انحدر اليه من الجبل واقام فيه ست سنين ومنه انتقل الى عمود كبير وقف عليه ثمانى سنين ولما صار الى الجبل العجيب اقام عشره سنين فى موضع منه فى دايره معموله بحجاره مبنيه بذاتها ثم صعد الى العمود الكبير فاستكمل فوقه خمسا واربعين سنه وهذه الخمس والسبعون سنه استكملها فى نسك يفوق الانسان ويعلوا عليه ولما رقد استراح من الجسم انتقل الى شرف الملايكه وبهجتهم وترتب فيها
Sin. ar. 418 دكر ابينا البار سمعان الذى في الجبل العجيب هذا كان في زمان يوستينس القديم فولد فى مدينه انطاكيه التى فى بلد الشام من اب اسمه يوحنا وام اسمها مرثه واموره الحادثه فهي عجيبه كلها التى تقال انه عرض من امره ومنها ما عمله هو وذلك يفضل على الانسان فمنها انه بالطلبه حملت به امه وقبل ان يحمل به تعريف يوحنا السابق وشهادته بالفضيله التى ستكون للصبى وانه لما ولد امتنع من الرصاع من الثدي الايسر بالجمله وانه لما بلغ ست سنين طلع الى الجبل واتخد لوقته السيره الصعبه والحميه البليغه التى الفها فى طول زمانه وظهرت له مناظر الاهيه وملاكيه تصنف له المذهب العمل الصالح وتامره فيما يختاره من الاحوال المستحسنه ومن المستقبحه يختار تلك ويهرب من هذه وانه كان ذا جسم فارتفع عن اعراض الاجسام وما كان يغتذى بطعام الاجسام (الناس supra) بل بغذا الاهي كان يستمده من السما الى وقت ارتقايه من الجسم بمحبه المسيح فهذه جمهره اعاجيبه التى لا ترام يصنفها خبره تصنيفا مبنيا مفصلا ولكن هدا الشي وحده يستحق ان يرسم ويعاد ذكره انه بذل العالم من صغر سنه وانتصب اولا على قاعده فى الدير الذى انحدر اليه من الجبل واقام فيه ست سنين ومنه انتقل الي عمود كبير وقف عليه ثمان سنين ولما صار الى الجبل العجيب اقام عشره سنين فى موضع منه في دايره معموله من حجاره مبنيه بذاتها ثم صعد الي العمود الكبير فاستكمل فوقه خمسه واربعين سنه فكانت جمله حياته خمسه وسبعين سنه استكملها لهذه السنين بنسك يفوق البشريه ويعلوا عليها ولما تنيح استراح من الجسم انتقل الى شرف الملايكه وبهجتها