Martyr Marcellus who suffered in Galatia

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم جهاد القديسين شهدا المسيح ملاتيوس ملاتيوس قايد الجيش ويوحنا واصطفن النقيبين والجماعه التي معهم استشهدت وعددها الف ومايتين وثمنيه مع النسا والصبيان هولا القديسون كانوا فى سنى انطونينس الملك وحال شهادتهم من اجل المسيح فعلى هذا المجرى جرى ان الشياطين التى يكرموها اليونانيه تمثلت باشكال كلاب وكانت تظفر على المختارين فاماتها ملاتيوس القديس باسعاد الملايكه والصور التي تمثلت بها الشياطين شقق بطونها هو والجند الذين معه وبين لجميع الحاضرين صور الشياطين المخفاه فيها ثم اهبط الاصنام التى مكنها المنافقين فى هيكلهم وطحنها بصلاته فاذ عرف ذلك مكسيميانوس الامير قبض على القديس وعلى الجند الذين معه فاذ لم يطاوعوه فى التضحيه للاصنام ضربهم مدى ساعه طويله بعصى بريه غير مقشوره ثم جرد جنوبهم وفتت كعابهم بمطارق من حديد وضرب جبهاتهم بالمطارق ايضا واصطبروا على عقوبات كثيره غير هذه ثم علقوا ملاتيوس القديس فى ارزه وسمروه فيها فنال فيها تمام اتعابه وانصرف الى ربه واحتزوا راسى رووس اصطفن ويوحنا وسرابيون المصري الذى امن بالرب فى ذلك الوقت واعتمد وسامه ملاك الله اسقفا مع قللينيقس الساحر انتزعوا راسيهما بالسيف وقيسطس وفوسطس ومركللس وثاذرس وملاتيوس وسرجى ومركللينيس وتباعهم فيليكس وفوتييس وثاوذوريسقس ومرقوريوس وذيذيمس الذين بعضهم كانوا انقبا وبعضهم صرادعه وبعضهم طرادمحه طرحوهم كلهم فى الاتون فنالوا اكليل الشهاده والجند الذين كانوا مع ملاتيوس فضربت اعناقهم وصوسنه ومركيانى وبلاذيه حرم الشهدا القديسين مع اطفالهم فبامر الامير قطعوهن الاعوان بالضرب بالخشب وفى الحين مات الاعوان بعد ان عاقبوهم بما تحظره الشريعه ثم ان الطفلين كيرياقس واخرستيانوس الذين كان سنهما سنا صغيرا لا كاملا سالهما الامير ممن الالهه اعظم ازحل ام المسيح فاذ قالا ان المسيح هو الالاه الاعظم قطع راسيهما
Sin. ar. 418 وفيه ايضا جهاد القديسين شهد المسيح ملاتيوس قايد الجيش ويوحنا واصطفن النفيس والجماعه الذين معه عددهم الف ومايتين وثمانيه مع النسا والصبيان هولا القديسون كانوا فى سنين انطونيس الملك وحال شهادتهم من اجل المسيح وهكذا كان ان الشياطين التى تكرمها اليونانيه تمثلت بشبه كلاب وكانت تثب الي المجتازين فاماتها القديس ملاتيوس باسعاد الملايكه له والصور التى تمثلت بها الشياطين شقق بطونها هو والجند الدين معه وبين لجميع من حضر صوره الشياطين المختفيه فيها ليس تعاين ثم اهبط ايضا الاصنام التى صنعوها المنافقين في هيكلهم بصلاته واذ عرف ذلك مكسيميانوس الامير قبض على القديس وعلى الجند الدين معه واذ لم يطاوعوه علي التضحيه للاصنام ضربهم اولا ضربا بعصى غير مفروشه مقشوره ثم جرد لحومهم وفتت كعابهم بمطارق الحديد وسمروا ارجلهم بمسامير من خشب وفتح جنوبهم بمسامير حديد وضرب جباههم بالمطارق وهم صابرون على هده العقوبات المولمه ثم علقوا ملاتيوس في دابه ارزه سمروها مع جلده راسه على خشبه وبهذا كان تمام اتعابه وانصرف الى الرب واحتزوا راسى اصطفان ويوحنا وسرابيون المصري الدى امن بالرب فى دلك الوقت واعتمد وسامه ملاك الله اسقفا مع قلليتيفوس الساحر انتزعوا راسهما بالسيف وفوسطس وفونيطس ومركللس وثاوذرس وملاتيوس وسرجى ومركللينس وفيليكس وفوتينوس وثاوذوريسقس ومرقوريوس وذيدمس الذين كان بعضهم نقبا وبعضهم سرادغه وبعضهم طرامخه طرحوا كلهم فى اتون النار فنالوا اكليل الشهاده فاما الجند الذين كانوا مع ملاتيوس القديس ضربت اعناقهم واما سوسنه ومركيانه وفلاديه حرم الشهدا القديسين مع اطفالهم فبامر الامير قطعتهم الاعوان بالضرب بالخشب وعلى الحال مات الاعوان بعد ان عاقبوهن بما لا توجبه الشريعه ثم الطفلين كورياقس وخرستيانوس الذين كان سنهما صغيرين لم يكملا سالهما الامير من من الالهه اعطم زحل ام المسيح فقالا ان المسيح هو الالاه الاعظم احتز راسيهما