Hieromartyr Theodore the Bishop of Cyrene (Libya)

Saint ID: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Theodorus ep. Cyreniae
Greek name: 
Θεόδωρος ἐπίσκοπος Κυρήνης
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم جهاد القديس الشاهد فى الكهنه ثاوذرس اسقف مدينه كورينه التى في بلد لوقيه هذا كان فى ايام ذيوقلتيانوس الملك فسعى به ابنه الى الامير بانه معلم النصارى فقدم الى حضرته يتبعه جماعه كثيره من المسيحيين فضربه فى الحين بالعصى فرفس قاعده الصنم واقلبها فعلقوه وجردوه ودلكوا عقوره بخزق شعر يغمسوها فى خل وملح وقطعوا لسانه فى ذهوبه الى الحبس اخد من النسوه القديسات لسانه المقطوع فوضعه على صدره وفى ذلك اليوم شوهدت جماعه طايره حول القديس وطاووس يطير فى النافذه فلما ابصر ذلك لوكيوس العابد الاصنام من امن بالمسيح وعوفى القديس وبعد هنيهه اسلم نفسه مع خروج الحمامه من المنزل بعد تسليمها عليه فاذ علم الملك بما جري وعرف ان لوكيوس قد صار مسيحيا امر بقتل النسوه القديسات وهن لوكيه وغارواه وكيرللـه وجميع من قبل ثاذرس القديس الحاتم وبعد ذلك تعمد لوكيوس واقنع ذيغنيانوس الامير ان يومن بالمسيح ثم سارا جميعا فى البحر من كورينه الى قبرس فوجد امير اخر يعاقب من ينسب الى المسيح فبذل لوكيوس نفسه الى المعاقبين سرا من ذيغنيانوس واقلب الدكه التى كانت قدام الصنم فقطعوا راسه بالسيف وحمله ذيغنيانوس ودفنه
Sin. ar. 418 وفيه ايضا جهاد القديس الشاهد فى الكهنه ثاوذروس اسقف مدينه كورنيه التى فى بلد ليقويه هذا كان فى ايام ذيوقليتيانوس الملك فسعى به ابنه الى الوالى بانه معلم للنصارى وقدم الى حضره الوالى فتبعه جماعه من النصارى فضرب لوقته بالعصى ضربا شديدا وانه رفس الدكه التى عليها الصنم الكبير فاقلبها فعلقوه وجردوا لحمه باظفار حديد ودلكوا عقوره بخرق شعر مغموسه بخل وملح ثم قطعوا لسانه وامروا بحبسه وفيما هو ذاهب الى الحبس اخذ من اللواتى كن فى اثره لسانه المقطوع فوضعه على صدره فللوقت ابصروا جماعه من حضر حمامه طايره حول حول القديس وطاووس طاير فى النافذه فلما عاين ذلك لوكيوس العابد للاصنام امن بالمسيح وعاد لسان القديس صحيحا وكلم من حضر وبعد هنيهه اسلم روحه مع خروج تلك الحمامه من نافذه المنزل بعد تسليمها عليه فاذ علم الملك بما جرى وعرف ان لوكيوس قد صار مسيحيا امر بقتل النسوه القديسات وهن لوكيا وعازواه وكورلله وجميع من تبع ثاذرس القديس وبعد ذلك تعمد لوكيوس واقنع ذيغنيانوس ان يتعمد ويومن بالمسيح ثم سارا فى البحر جميعا من كورينه الى قبرس فوجد امير اخر يعاقب من يدعى مسيحيا فبذل لوكيوس للمعذبين نفسه سرا من ذيغنيانوس رفيقه الذى كان اميرا وبصلاته اقلب الصنم فقطعوا راسه بالسيف فحمله ذيغنيانوس ودفنه