Greatmartyr Procopius of Caesarea (Palestine)

Saint ID: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Procopius m. Caesareae in Palaestina, sub Diocletiano.
Greek name: 
Προκόπιος
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديس بروقوبيوس الشاهد الكبير هذا الشاهد للرب كان فى سنى ذيوقليتيانوس الملك ابن اب مومن مقر بالمسيح اسمه خرسطوفورس وام اسمها ثاوظوسيه عابده للاصنام من مدينه ايليا وهى اورشليم فحملته امه بعد وفاه ابيه الى ذيوقليتيانوس وكان يوميذ بانطاكيه مقيما ودفعت اليه اموالا كثيره فجعله على مدينه الاسكندريه اميرا ووصاه وصايا وكيده بتعذيب المسيحيين ثم سار فى طريقه متوجها الى الاسكندريه فسمع من السما صوتا يدعوه باسمه ناهانياس لان هذا كان اسمه الاول ويذم مسيره ويتوعده بالموت كانه ساير مسير من يحارب الله فلما طلب القديس ان يظهر له من يخاطبه ظهورا بينا ظهر له الصليب بصوره الجليد وسمع الصوت يقول له ايضا انا هو المصلوب ايسوع المسيح بن الله وعلمه فيما (بعد supra) سر تدبيره كله فعاد الى مدينه نبسان فامر بان يعمل له صليب على حدوا الرسم الطاهر له مركبا من ذهب وفضه وبعد ذلك لما فتح الفتح العظيم وظفر الظفر الجسيم باولاد هاجر تقدمت اليه امه بان يقرب للاصنام ضحايا يكون شكرا لها فبين لها بمن قد امن فذهبت امه لوقتها الي الملك فسعت به انه مسيحي فتقدم الملك الى اوكاليوس امير قيساريه بالتكشف عن القديس فضربه ضربا شديا وطرحه فى الحبس لانه توهمه قد شارف الموت فوقف ربنا يسوع المسيح فحله من عقالاته وسماه بروقوبيوس ثم سيق الي بيت الاصنام التي فيه واجتذب الى الايمان بالمسيح نيقوسطراطس وانتيوخس القايدين مع جندهما واثنتى عشره امراه ريسات ذوات مراتب مع ثاوطوسيه امه فالرجال ضربت اعناقهم بالسيف والنسا عذبن تعذيبا لا اشفاق فيه وقطعت اثداهن واحرقوا اباطهن برمانات حديد محماه واحتزوا رووسهن بالسيف وبعد ذلك احضر القديس الي فلابيانوس الامير ليستعرض عزمه فتقدم الى رجل يدعى ارشلاوس بان يبعج جوف القديس بالسيف فلما نهض الى ذلك لبث طريحا على الارض ميتا ثم مدوه وجردوه واحرقوه علي جمر النار وصبوا على عقوره المحترقه خلا وجعلوا على يده نارا ولبانا وليلا يتوهم الكفره اذا تبددت النار ان الشاهد قد قدم للاصنام ضحيه احتاج ان يعلق يده على ساير الاحوال ثابتا واعتزموا على طرحه فى تنور كانوا قد احموه فلما برده بخاتم المسيح حكموا عليه بالموت بالسيف وضربت عنقه وصعد الي السماوات لابسا تاجه
Sin. ar. 418 جهاد القديس بروقوبيوس الشاهد الكبير هذا شاهد الرب كان على ايام ذيوقليتيانوس الملك من ابوين الاب مومن بالمسيح اسمه اخرسطفور والام ثاودسيه تبعد الاصنام من مدينه ايليا وهى اورشليم فحملته امه بعد وفاه ابيه الى ذيوقليتيانوس الملك وكان بانطاكيه مقيما ودفعت اليه اموالا كثيره فجعله اميرا على الاسكندريه ووصاه وصايا وكيده بتعذيب المسيحيين ثم سار فى طريقه متوجها الى الاسكندريه فسمع صوتا من السما يدعوه باسمه ناانياس لان هذا كان اسمه الاول ويذم مسيره ويتواعده بالموت كانه ساير مسير من يحارب الله فلما طلب القديس ان يظهر له من يخاطبه ظهورا بينا وكان انه ظهر له صليب بصوره الجليد وسمع صوتا يقول ايضا انا هو المصلوب ايسوع بن الله وعلمه فيما بعد سر التدبير كله فعاد الى مدينه بيسان وامر بان يعمل له صليب على حسب الرسم الطاهر له مركبا من ذهب وفضه وبعد ذلك لما فتح الفتح العظيم وظفر الظفر الجسيم باولاد هاجر[1] تقدمت اليه امه ان يقرب للاصنام ضحايا يشكر بها الالهه على ظفره فبين لها بمن ظفر ذلك الظفر وانه قد امن بلمسيح فذهبت امه للوقت وسعت به الى الملك انه مسيحى فتقدم الملك الى هوكاليوس امير قيساريه للكشف عن القديس فكشف عنه فوجده مسيحيا فضربه ضربا شديدا وطرحه فى الحبس لانه ظن انه قد شارف الموت فوقف به ربنا يسوع المسيح فحله من وثاقه ولقبه ببرقوبيوس ثم انه سيق الى بيت الاصنام فاهبطها معا بصلاته وبهذا الفعال استجذب الى الايمان بالمسيح نيقوسطراطس وانتيوخس القايدين مع جندهما واثنا عشر امراه ذوات مراتب مع ثاوذسيه امه فمنهم من قطع راسه بالسيف وعذبن النسا عذاب ليس فيه اشفاق وقطعت ثداياهن واحرقوا باطنهن بالشمع ثم كووهن بالنار ثم انهم قطعوا روسهن بالسيف ثم احضروا القديس الى حضره بلافيانوس الامير ليقرره فتقدم الى رجل يدعى ارشيلاوس ان يبعج القديس بالسيف ففعل ما امره ولبث القديس طريحا على الارض ثم مدوه وجردوا لحمه باظفار حديد واحرقوه بالجمر وصبوا على جسمه خل وملح وملوا كفه جمر ولنبان توهموا الكفره انه قد ضحى للاصنام وهو لا يطرح النار من يده ثم طرحوه فى تنور قد احمى فبرد التنور بخاتم الصليب ثم حكموا عليه يموت بالسيف وبه لبس تاج الشهاده