Commemoration of the Divine Protection of Constantinople

Saint ID: 
Greek name: 
μνήμην τῆς ὑπὲρ λόγον καὶ πᾶσαν ἐλπίδα δωρηθείσξς τελείας βοηθείας παρὰ Χριστοῦ κατὰ ἐχθρῶν
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر المعونه التامه التى تفوق الوصف ويتجاوز الامل الواصله الينا من المسيح الاهنا الصادق على الاعدا اللذين لا اله لهم الذين احاطوا بنا من كل جهه فى البر والبحر لما توسطت لخلاص هذه المدينه المتملكه المحفوظه من الله مريم المقدسه فى كافه ظواهرها وبواطنها الطاهره والده الاله سيدتنا الدايمه البثوليه التى ولدت الاهنا بغير زرع وذلك ان سرفادس رييس قواد جيوش الفرس فى اجتيازه بلد المشرق كله فى قوه من العساكر عظيمه واستحواذه على جملته وصل الى عبر فلشيدونه وكان خاغانس صاحب الافاريه قد استولا على بلد الاثراكس كله ثم قصدوا في البر والبحر هذه المدينه ملكه المدن المحروسه من الله وكان ذلك بعد مسير هرقل الملك فى بحر الخزر الى بلد فارس وكبسه اياه وفتحه فى مده سبع سنين فتوحا جزيله وظفره باهله ظفرا جسيما وكان قد استحلف هاهنا قسطنطين ابنه وقونن العجيب فاشرفت امورنا على حيره عظيمه فلهذا السبب انفذوا قاطنوا المدينه الي خاغانس وفودا وشفعا واموالا جزيله طالبين ان يكون بينه وبينهم هدنه ومصالحه وكان قد قدم الى المدينه كل اله تصلح لحرب سورها من كباش ومنجنيقات وعتادات ليمكن بذلك الجزع والهلع فى قلوب سكانها فاخذ الاموال وقال للشفعا هذا القول اغدا تحصل مدينتكم فى يدى بمنزله عش طاير واطلق لكم الخروج منها بثوب واحد يستر واحد فواحد منكم جسمه به وما يصل اليكم منى احسانا اكثر من هذا وكان قبل مخاطبه اياهم بهذا قد افتري على المسيح وعلي والدته كثيرا فاذا سمع قاطنوا المدينه خطابه تضرعوا الى الله جل وعز اقتداره طالبين منه ان يزيل النوايب عنهم ويحل مصاعبها التى قد شملتهم وقالوا فى تضرعهم ليلا يقولوا الامم اين هو الاههم فاستجاب الله جل وعز من الذين طلبوا اليه من كل نفوسهم وفى غد ذلك اليوم خبطت البحر ريح شديده وزوبعه عظيمه وتسافقت فيه امواج متخالفه متداركه وساحت مراكب العجم فى قعر البحر برجالها وجعلت والده الاهنا فى اهل المدينه جساره وشهامه وارسلتهم على العجم الذين افتروا عليها فقتلوا منهم قتلا لا يتيسر لاحد من الناس ان يحصيه او يعرف مبلغ جمله القتلا فيه فهذه الفتوح صنعتها والده الاله سيدتنا على هذه الصفه وجعلت من تبقا من الفرس ان يرجعوا خازين خايبين بغير طايل منهزمين فهذه المعونات اوصلتـ[ـها] وامثالها مرتمريم الجاريه الالاهيه الى مدينتها فمن اقتناها شفيعه ناصره فما يخيب من اماله الي الابد تكون له واقيه فلذلك سبيلنا ان نعيد لها اليوم تذكارا لاحسانها
Sin. ar. 418 ذكر المعونه التامه التى نسمع تفوق الوصف الواصله الينا من المسيح الاهنا على اعداينا الذين لا عددا لهم الذين احاطوا بنا من كل جهه من البر والبحر وذلك بوساطه الطاهره مريم التام قدسها وطهارتها سيدتنا والده الالاه البتول وذلك ان سرفانوس رييس جيوش الفرس لما جاز ببلد المشرق كله فى قوه من العساكر عظيمه جدا واستحوذ على ساير البلاد ووصل الى عبر قلشيذونه وكان خاعاثس صاحب الافاريه قد استولى على بلد الاتراكى كله ثم قصدوا فى البر والبحر هذه المدينه ملكه المداين المحروسه من الله لان هرقل الملك كان قد سار في بحر الخزر الى بلد فارس فكبسه وفتحه فى مده سبع سنين الذى اقام وظفر ظفرا جسيما وكان قد استحلف هاهنا ابنه قسطنطين وقونن العجيب وكانت المدينه قد اشرفت على حيره عظيمه فلهذا السبب انفذوا قاطانى المدينه خاعاثس وفودا وشفعا واموالا جزيله يسلونه ان يكون بينه وبينهم صلح ومهادنه لانه كان قد قدم الى المدينه كل ما يصلح من الالات لخراب صورها من كباش ومجانيق وغرادات ليمكن بذلك الخوف والجزع فى قلوب قاطينها فاخذ الاموال من الوفد وقال لهم هكذى غدا يحصل مدينتكم فى يدي بمنزله عش طاير واطلق لكم ان تخرجوا منها بثوب واحد يستر به الانسان جسمه وليس يصل ليكم منى احسان غير هذا وكان قبل هذا الخطاب قد افترى على المسيح ووالدته فلما سمعوا خطابه اهل المدينه طرحوا نفوسهم وتضرعوا الى الله جل وعز طالبين اني يزيل عنهم النوايب التى قد حلت بهم وشملتهم وقالوا فى تضرعهم يا رب لا تقول الامم اين هو الاههم فاستجاب لهم عزت قدرته وسمع طلبتهم وفى غد ذلك اليوم خبطت البحر ريح شديده وزوبعه عظيمه وتسافقت فيه الامواج متخالفه متداركه فكسرت مراكب العجم ونزلت الى القعر برجالتها وساير ما فيها ونزلت قوه من السما بشفاعه البتول الطاهره والقت فى قلوب اهل المدينه انهم ظافرين وخرجوا الى العجم الذين افتروا عل السيده وما ولدت فقتلوا فيهم قتلا لا يتيسر لاحد من الناس ان يحصيه او يعرف مبلغ جمله القتلى فهذه الفتوح بشفاعه والده الالاه سيدتنا على هذه الحال ورجعت الفرس ومن معهم خايبين مهزومين فهذه معونات السيده وامثالها وصل الينا فيعلم كل من التجى اليها انها ناصره له فلذلك سبيلنا ن نعيد لها اليوم تذكار الاحسانات الينا منها