Translation of the Image “Not-Made-By-Hands” of our Lord Jesus Christ from Edessa to Constantinople, the Third “Feast of the Savior in August”

Saint ID: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Greek name: 
Ἡ εἴσοδος τῆς ἀχειροποίητος μορφῆς τοῦ χριστοῦ εἰς τὴν βασιλίδα πόλιν
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم اتفق نقل صوره ربنا والاهنا ايسوع المسيح التى لم تعملها يد من مدينه الرها الى هذه ملكه المدن المحروسه بقوه الله وسبيلنا ان نشرح فى امرها شرحا يسيرا من خيريه ربنا والاهنا ومخلصنا ايسوع المسيح انه فى حين اجتراحه عجايب كثيره لايقه بلاهوته متواصفه بالسن جميع المومنين به سمع بها اوغروس والى مدينه الرها الذى كان قد اضناه البهق الاسود ووجع المفاصل الشديد فاشتهى ان يري بناظريه الصانع مثل تلك العجايب فلم يمكنه ذلك فكتب رساله تضرع وانفذها مع حننيا العارف بصناعه الترويق ووصاه ان يحكى صورته ويجيبها الى اورشليم واوصل الرساله الى سيدنا ايسوع المسيح واجتهد ان يصور فى ورقه صورته الالاهيه باصباغ هيولانيه فاعتاص ذلك عليه وذلك انه ما استطاع ان يدرك ولا يمثل فاظهر العالم ما فى الخفايا ما قد صار فى السر وان سال سايل وكيف اظهر ذلك قلت انه طلب ما وغسل وجهه الالاهى الطاهر به ونشفه بسبينه وابدع عجيبه معجبه وهى ان الما الساذج تجمد الى وضع اصباغ والوان ودفع المسيح السبنيه الى حننيا فيها الوان عميقه واصباغ تبين ثابته وقال اعط هذه لمن ارسلك ودفع اليه معها الرساله المحموله الى كل صقع الموضوعه فى افواه جماعه المومنين فقبلها اوغروس وقرى الرساله وسجد لتلك السبنيه الالهيه التى فيها تمثال صوره المسيح باوقر موده ولامسها بجسمه كله فانعتق من تلك الاوجاع التى لم يكن لها شفا ولهذا السبب لما صار اليه ثداوس الرسول بعد تالم المسيح المخلص لم يتباطى لكنه تقدم الى المعموديه الالاهيه مع جماعه اهل منزله ومن هذه الجهه لما شا اوغرس ان يكرم صوره المسيح الالاهيه كافه اهل المدينه من كل جهه هدم تمثالا يونانيا كان واقفا عند باب المدينه المعروف بباب العامه ونصب بدلا منه هذه الايقونه التى لم تعملها يد وامر امرا ان يكون كل من يخرج من المدينه او يدخلها يسجد اولا للايقونه ثم يدخل ويخرج وكتب عليها هذه الكتابه انت المسيح الاله فمن توكل عليك فما يخيب قط اصلا فلما سلف زمان طويل المدي وتقلد رجل يعبد الاصنام اماره مدينه الرها رام ان يحط ايقونه المسيح الالهيه وينصب بدلا منها تمثالا شيطانيا فى موضعها فلما علم بذلك اسقف المدينه استعمل السياسه الموافقه واذ كان موضعها مجوفا مصدفا اشعل لذي الايقونه الالاهيه مصباحا وجعل مقابلها قرميذه وسد الموضع خارج القرميذه وبلبن وطين وظهر ظاهر الحايط ممهدا املس فخاب الملحد مما حاوله اذ لم يبصرها والذي جري بعد ذلك ان الكنز خفى بطول الزمان فلم يعرف فقصدت الفرس مدينه الرها لتاخذها فضاقت الامور باهل المدينه وحاروا فيما دهمهم فالتجوا الى الله عز نصره فوجدوا زوالا للنوايب سريعا وذلك ان امراه مجيده جليله وقفت بالاسقف اولاليوس اسقف مدينه الرها فى ليله من الليالى فى نومه فقالت له ان استخرجت صوره المسيح المخلص الالاهيه التى لم تعملها يد المخبوه فوق باب المدينه فكل ما تريده ستعمله عمل الابرار وتتيسر لك الامور الصعاب فذهب الى المكان الذى له ارشد اليه واحتفره فوجد امر يفوق العجايب لانه صادف الايقونه الالاهيه لم ينلها ضرر والمصباح فى طول مدي الزمان السالف لم ينطفى ووجد ووجد القرميذه المجعوله قدام الايقونه صيانه لها قد ارتسمت فيها صوره اخري شبيه بالتمثال الاول لا يغادر من صوره السبنيه شيا واتبع الاسقف المنظر الذى ابصره واخد الايقونه الالاهيه واظهرها للفرس فى مواضع كثيره فانطردوا انطراد الهارب من قدام النار وانصرفوا منذ ذلك الوقت خايبين لم يعملوا شيا اذ صابهم اكثر مما املوا ان يعملوه ولما تبادرت محاسن الدنيا الى ملكه المدن من كل موضع شا الراى الالاهي ان يخزن فيها هذه الايقونه الجليله الطاهره مع الاشيا الحسنه النفيسه التى حصلت فيها وكان المستولى على رياسه الروم رومانوس الملك فطلب منه الامير المتقلد اماره مدينه الرها وقتيد اثنى عشر الف درهم فضه نقيه ومايتين ومايتين من المسلمين كان قد استاسرهم فى ذلك الوقت فاعطاه ذلك واستغنى بهذه الايقونه الجليله وتسلمها الاساقفه الذين التاموا فى تحصيلها وحملها واخذوا معها الرساله التى كتبها المسيح فلما دنوا بها ارض الروم هربت من الناس الذين الذين التقوهم اوجاعا مختلفه وكانت شياطين تنطرد باشاره الله فتصبح قابله من طريق الحدس والتعريف تسلمى يا مدينه القسطنطينيه شرفا وسرورا وتمتع ايها المولود على القز القرمزي بمملكتك فهذه الايقونه التى هى الذخيره النفيسه تسلمناها فى الخامس عشر من شهر اب فاقتبلها الملك وقتيذ وريس الاساقفه وجماعه اهل المدينه على الاطلاق بسرور كثير واكرام جزيل وسجدوا لها وقبلوها بامانه ومنذ ذلك الوقت نعيد تعيد بهيا لورود الايقونه الالاهيه ايقونه المسيح الاهنا الصادق الجليله
Sin. ar. 418 وفيه اتفق ذكر نقل صوره ربنا والاهنا يسوع المسيح التى لم تعملها يد من مدينه الرها الى هذه ملكه المدن المحروسه بقوه الله وسبيلنا ان نشرح فى امرها شرحا يسيرا من خيريه ربنا والاهنا ومخلصنا يسوع المسيح انه فى حين اجتراحه عجايب كثيره لايقه بلاهوته متواصفه بالسن جميع المومنين به سمع به اغفاروس والى مدينه الرها الذى كان قد اضناه البهق الاسود ووجع المفاصل السديد فاشتهى ان يبصر بناطريه الصانع مثل تلك العجايب فلم يمكنه ذلك فكتب رساله تضرع وانفذها مع حنينا العارف بصناعه الترويق ووصاه ان يحكي صورته ويجيه بها فوصل حنينا الى اورشليم واوصل الرساله الى سيدنا المسيح واجتهد ان يصور فى ورقه صورته الالهيه باصباع هيولانيه فاعتاص ذلك عليه وذلك انه ما استطاع ان يدرك ويمثل صوره من اصل لاهوته لايدرك ولا يمثل فاطهر العالم بالخفايا ما قد صار فى السر وان سال سايل فكيف طهر ذلك قلت انه طلب ما وغسل وجهه الالهى الطاهر به ونشفه بسبينه وابدع عجيبه معجيه ان الما الساذج تجمد الى وضع اصباغ والوان ودفع المسيح السبنيه الى حنينا فيها الوان عميقه واصباغ تبين ثابته وقال له اعط هذه لمن ارسلك ودفع اليه معها الرساله المحموله الى كل صقع الموضوعه فى افواه جماعه المومنين فقبلها اغفارس وقرا الرساله وسجد لتلك السبنيه الالهيه التى فيها تمثال صوره المسيح باوفر موده ولامسها بجسمه كله فانعتق من تلك الاوجاع التى لم يكن لها شفا فلهذا السبب لما صار اليه ثداوس الرسول بعد الم المسيح المخلص لم يتباطى اغفارس لكنه تقدم الى المعموديه الالهيه مع كافه اهل منزله فمن هذه الجهه لما شا اغفارس ان يكرم صوره المسيح الالهيه كافه اهل المدينه من كل جهه هدم تمثالا يونانيا كان واقفا عند باب المدينه المعروف بباب العامه ونصب بدلا منه هذه الايقونه التى لم تعملها يد وامر ان يكون كل من يخرج من المدينه او يدخل يسجد اولا للايقونه الالهيه ثم يدخل او يخرج فكتب عليها هذه الكتابه انت المسيح الالاه فمن توكل عليك ما يخيب قط اصلا فلما سلف زمان طويل المدى وتقلد رجل عابد للاصنام اماره مدينه الرها رام ان يحط ايقونه المسيح الالهيه وينصب بدلا منها تمثالا شيطانيا فى موضعها فلما علم بذلك اسقف المدينه استعمل السياسه الموافقه واذ كان الموضع مقعرا مصدفا اشعل لدى الايقونه الالهيه مصباحا وجعل عليها مقابلها قرميده وسد الموضع خارج القرميده بلبن وطين وجعل ظاهر الحايط ممهدا املس فخاب الملحد مما حاوله اذ لم يبصرها والذى جرى بعد ذلك ان الكنز خفى بطول الزمان فلم يعرف وقصدت الفرس مدينه الرها لتاخذها فضاقت الامور باهل المدينه وحاروا فيما دهمهم فالتجوا الى الله عز نصره فوجدوا زوالا للنوايب سريعا وذلك ان امراه مجيده جليله وقفت بالاسقف هولاليوس اسقف مدينه الرها ليله من الليالى فى النوم فقالت له ان استخرجت صوره المسيح المخلص الالهيه التى لم تعملها يد المخبوه فوق باب المدينه فكل ما تريد ستعمله عمل الابرار ويتيسر لك الامور الصعاب فذهب الى المكان الذى ارشد اليه واحتفره فوجد امرا يفوق العجايب لانه صادف الايقونه الالهيه لم ينلها ضرر والمصباح فى طول مدى الزمان السالف لم ينطفى ووجد القرميده المجعوله قدام الايقونه صيانه لها قد ارتسمت فيها صوره اخرى شبيهه بالتمثال الاول لا يغادر من صوره السبنيه شيا واتبع الاسقف المنظر الذى ابصره واخذ الايقونه الالاهيه واظهرها للفرس فى مواضع كثيره فانطردوا كمن ينطرد من قدام النار وانصرفوا مذ ذاك الوقت خايبين لم يعملوا شيا اذ صابهم اكثر مما املوا ان يعملوه فلما تبادرت محاسن الاشيا الدنيا الى ملكه المدن من كل موضع سا الراى الالهى ان يحزن فيها هذه الايقونه الجليله الطاهره مع الاشيا الحسنه النفيسه التى حصلت فيها وكان المستولى على رياسه الروم رومانوس الملك فطلب منه الامير المتقلد اماره مدينه الرها وقتيذ اثنى عشر الف درهم فضه نقيه ومايتين من المسلمين كان قد استاسرهم فى ذلك الوقت فاعطاه ذلك واستغنى بهذه الايقونه الجليله فتسلمها الاساقفه الذين التاموا فى تحصيلها وحملها واخذوا معها الرساله الذى كتبها المسيح فلما قاربوا بها ارض الروم خرجت (هربت supra) من الناس الذين التقوهم اوجاعا مختلفه وكانت الشياطين تنطرد باشاره الله فتصبح قايله من طريق الحدس والتعريف تسلمى يا مدينه القسطنطينيه شرفا وسرورا وتمتع ايها المولود على القز القرمزى بمملكتك فهذه الايقونه التى هى الكنر النفيس تسلمناها فى الخامس عشر في من شهر اب فاقتبلها الملك وقتيذ ورييس الاساقفه وجماعه اهل المدينه على الاطلاق بسرور كثير واكرام جزيل وسجدوا لها وقبلوها بامانه فمنذ ذاك الوقت نعيد تعييدا بهيا لورود الايقونه الالهيه ايقونه المسيح الاهنا الصادق الجليله