Commemoration of the Divine Protection against Muslims

Saint ID: 
Year of death: 
Greek name: 
Ἡ ἔλευσις τῶν ἀθέων Ἀγαρηνῶν
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 نعيده تذكارا لتعطف الله علينا الجسيم الذى لا يوصف الذى ابانه حينيد اذ رد بنى هاجر الذى لا اله لهم بخزي وذلك ان فى مبدي ملك لاون الايصوري وهو قونن صعدت جماعه من المسلمين فى مراكب كثيره عددها الف وتسع مايه مركب الى مدينه القسطنطينيه هذه الكبيره مريدين يحاصروها فطلبوا لعبور للملك مالا يحمل اليهم ورتبوا على المدينه حراسا واشرفت احوالنا على حيره عظيمه فتضرع اهل المدينه الى والده الاله ان تنتصر لمدينتها وتسلمها فى حال شدتها فاستجابت لهم ام الاهنا فاهبطت اولا من كان يسمى باسم ساذج كنيسه الله العظمى حكمه وتسمى المدينه قسطنطينيه بنى هاجر واحدرته مع فرسه فى الهاويه ودفعته الى الموت ثم كردست ايضا من كان يصعد فى خشبه عاليه فينادى باذان صلاتهم النجسه ودبرت عليهم ان كبستهم البلغر فذبحوا من بنى هاجر ربوتين وشتت مراكبهم احدهم فى موضع والاخر منها فى غيره وابادتهم اباده كامله وبلغت منهم شده الجوع الى ان اكلوا لحم الناس والدواب والفار وزبلهم وجعلت سليمن متقدمهم ان يخجل من ايقونتها الطاهره وصيرته يدخل المدينه راجلا ويدم تهجمه وعتوه وذلك انها سببت لجماعه كثيره من من بنى هاجر الانجاس ان يسقطو بالجوع والوبا والغرق وسلمت مدينتها بيدها العزيزه
Sin. ar. 418 نعيده تذكارا لتعطف الله علينا الذى لا يوصف الذى ابانه لنا وخلصنا من اعداينا وذلك انه فى مبدا ملك لاون الايصورى وهوقونن صعدت جماعه من المصريين فى مراكب كثيره عددها الف وتسع مايه مركب الى مدينه القسطنطينيه هذه الكبيره يريدون حصارها وطلبوا من الملك مالا جزيلا لا يوصل اليه ورتبوا على المدينه حراسا فى البحر والبر واشرقت احوالنا على حيره فتضرع اهل المدينه الى والده الالاه ان تنتصر لمدينتها وتسلمها فى حال شدتها فاستجابت لهم ام الاهنا واهبطت اولا من كان يسمى باسم سادج كنيسه الله العظمى حكمه ويسمى المدينه قسطنطينيه الامم واحدرته فى الهاويه مع فرسه ودفعته الى الموت ثم كردست ايضا من كان يصعد فى الجبال عاليه فينادوا باصحابهم ودبرت عليهم ان كبستهم البلغر فدبحوا من بنى الامم ربوتين وشتت مراكبهم احدها فى موضع والاخر منها فى غيره فابادتهم اباده كامله وبلغت منهم شده الجوع الى ان اكلوا لحوم الناس والدواب والفار وزبلهم وجعلت سليمن متقدمهم ان يخجل من ايقونتها الطاهره وصيرته يدخل المدينه راجلا وندم تهجمه وعتوه وذلك انها سببت لجماعه كثيره من بنى الامم ان يسقطوا بالجوع والوبا والغرق وسلمت مدينتها بيدها العزيزه