Balamand 149
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
جهاد القديس لونجينوس رييس المايه الذي كان في ايام تيفاريوس قيصر نسبه جنسه من بلد القابادوق هذا كان مع بيلاطس في بلد يهوذا وهوامره ان يخدم في تالم المسيح وان يحرس قبره مع طبقته فلما ابصر العجايب الحادثه عند صليب المسيح من الزلزله وانتقال الشمس الى ظلمه وباقي ما جرى زعق صوت كبيرا وقال بالحقيقه ان هذا ابن الله ولهذا السبب طرح الدراهم التي دفعتها اليه اليهود لتهجين قيامه الرب وادخال الشبهه فيها هووجنديان اخران استشهدوا معه اخيرا وترك جنديته وذهب الى موطنه فنادى هناك ان المسيح الاه كما ناداه الرسول فخضع بيلاطس لمراد اليهود لما انهم افسدوا رايه بالاموال فكتب الى تيفاريوس الملك يثلب لونجينوس ليضرب عنقه واعناق الاثنين معه فامر تيفاريوس الملك بذلك وحمل راسه الى اورشليم ليحقق قتله عند بيلاطس وعند اليهود فاخذ بيلاطس منهم ما وافقوه عليه وطمر الراس خارج المدينه في مزبله من المزابل فاخيرا بعد سنين كثيره كانت امراه ارمله من القبادوق ارمله قد اضاعت بصر عينيها مع موت ابنا وحيدا كان لها فذهبت الى مدينه اورشليم ليمكنها ان تجد في المواضع المقدسه شفا لعماها الذى انضاف اليها بموت ابنها فكانت تندب مصيبه مضعفه فظهر لها في النوم لونجينوس القديس بمنزله من قد كان يعرفها ودلها على الموضع التي طمر فيه راسه وامرها ان تحفر الموضع وتاخذه فتنال به الشفا واراها ابنها معه مجيدا فتناشطت المراه الى ذلك ووجدت المزبله وحفرتها بيديها ونشلت الراس واخذت بعد عدم البصر القوه الباصره وابصرت ابنها في النوم مقيما مع القديس متمتعا فى الكرامه عنده ووضعت في موضع واحد جسم ابنها وراس القديس وذلك ان بهذا امرها هوبه وذهبت الى بلد القبادوق وقد زال عنها عما عينيها وحصل لها القديس منذ ذلك الوقت معينا مسارعا لنصرتها
Source ID:
Page/Folio Start:
30v
Page/Folio End:
31v
Tradition: