Balamand 149

ذكر القديس لوقا الرسول الانجيلي الذي كان جنسه انطاكيا وكانت صناعته طبيبا وكان عالما بصناعه الترويق في غايتها هذا سار الى مدينه اثينه ذات السبعه ابواب وفاوض بولص الرسول حين لقاه وامن فى المسيح وباين ظلاله ابويه ولازم مداوات النفوس مع مداواه الاجسام وكتب الانجيل المنسوب اليه عندما فاوضه به بولص الرسول المغبوط ثم انه صنف اعمال الرسل وحصل في روميه مع بولص ثم سار الى بلد اللاده فعلم فيه كثير من الناس وعمدهم وبلغ العمر كما ذكروا ثمانين سنه في اثينه التي من عمل بلد بيوتنيه ثم قبضوا عليه الكفره بسبب تعليمه فعلقوه على خشبه الصليب وجعلوه في شجره زيتون فاستودع روحه لله والموضع الذي وضع فيه جسمه امطر الله عليه اقراص من علامه صناعته فلهذا الحال صار قبره يعرفه كل من يبصره وان قسطنطين ابن قسطنطين الملك الكبير نقل جسمه من مدينه اثينه بامر اوتوميوس الشاهد الشايع ذكره وجعله في الهيكل المعظم هيكل الرسل القديسين في القسطنطينيه وذكروا انه هو زوق اولا ايقونه المسيح الاهنا وايقونه والدته وايقونتي ريسا الرسل بصناعه تزويقه ومن هناك انبت في كل الدنيا هذا العمل المكرم الحسن العباده