Balamand 149

جهاد القديس ذيمتريوس الشاهد المعظم هذا كان في ايام ملك ذيوقليتيانوس ومكسميانوس الملكين كان مستقره مدينه صالونيكيه حسن الديانه من اعلا نسبته معلما للايمان بالمسيح فلما ورد مكسيميانوس الى مدينه صالونيكيه قبض على القديس وذلك انه كان خيرا حسنه عبادته خبره شايعا وذكر فنونه دايعا وايضا كان الملك متجملا بذلك الانسان الذي يسما لوهاوش يستنهض اهل البلد الى صراعه لانه كان يفوق على اقرانه بعظم جسمه وشده قوته وكان هناك انسان اسمه نسطر مدلا انه يقاوم لوهاوش وانه استظهر بصلاه هذا القديس ذيمتريوس وبقوه المسيح غلبه وقتله ولذلك امتلا الملك عليه حنقا وغيضا وغضبا وان الملك امر ان يبعج جنب ديمتريوس بحربه في الموضع الذي كان فيه معتقلا بما انه كان سببا لقتل لوهاوش فجاد القديس بنفسه وصار بعد وفاته صانعا للعجايب المعجزه واشفيه عظيمه