Sin. ar. 416

وفي هذا اليوم جهاد القديس برفيريوس الذي كان من طبقه المحاكيين هذا كان في مملكه افرلليانوس فى مدينه افسس. قد تربا مع المحاكيين وتمهر فيهم. فلهذه الحال الاسكندر المشرف على قيساريه وكان يعيد للعامه عيدا قد اصلحه في قيساريه للشياطين فعندما كان المشرف جالسًا. والمجاهدون يعملون مستعجب صناعتهم. اقتادوا برفيريوس حتى يعمده الدى قد تمثل منهم بمثال اسقف. وكان مستهزيا بافعالنا. فلما عمّده والبسه حله بيضا. صار فيه فعل المعموديه بالحقيقه. الذين كان اوليك يتوهمون انهم يعملونه بضحك واستهزا وذلك انه لبس قوه الروح القدس. وظهرت ملايكه حامله مصابيح تتقدمه وتزفه مسبحه بلحن لذيذ. ممجده للمسيح بترنم الظفر. فلهذا السبب تقدم اليه كثيرون من الناظرين الى ما جرى واصطبغوا بسحابه. قطرت عليهم ندى. وتبادروا من مشهد اللعب الى الكنيسه لساعتهم واما المشرف وان كان قد اشتمله الذهول من العجيبه الحادثه. الا انه لعمايه قلبه عاقب القديس برفيريوس بعقوبه ضرب العنق بالسيف. فعلى هذه الجهه تمت شهادته