Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
وفى هذا اليوم ذكر ابينا ثاوذرس رييس دير الاسطوذيون المعترف هذا كان فى مملكه قسطنطين الزبلى الاسم ابن ابوين مومنين هما فوتينس وثاوكنيسيه هذا اختار من صبايه المذهب المفضل وتادب بالكتب ووصل الى نهايه سمو المعرفه وحصل فى سيره الرهبانيه واحكم كل صوره من صور الفضيله واصلحه طراسيوس المعظم قسيسا ولما اعتفى فلاطن البار الذى كان فى ذلك الحين رييسا لدير الاسطوديون اخلفه هذا المغبوط ثاودرس فى الرياسه وتقلدها وارشد الرعيه التى اوتمن عليها الى الصواب ورعاها فى المراعى المخلصه وبعد ذلك اخرج قسطنطين ابن ايرينى الملكه طاراسيوس الجليل فى القديسين من الكنيسه وضرب ثاوذرس بالسياط وانفاه الى ثسالونيكيه لانهما كانا يوبخانه على انه اخرج امراته التى قارنها بواجب السنه واتخذ غيرها فلما اعمى قسطنطين وخرجت المملكه عن يده استرد ثاوذرس من المنفى الا انه انفى ايضا حين تقلد المملكه نيكيفور ثم استعاده ميخاييل الذى اعقب نيكيفور ولما قبض على المملكه لاون الارمنى الذى حاول ايضا ان ينقض الايقونات الالاهيه ويكشطها انفى ثاوذرس المعظم الى موضع عند بحيره ابوللونياذس وسيره من هناك الى ناحيه المشرق فهناك صبر بجلاده على ضرب مايه سوط على ظهره وبعد ذلك ضربه ايضا قايد الجيش سياطا متصله موجعه وانفذه من هناك الى اسموني فحبس فى سجن منتن شديد النتانه وطرحوه فى خشبه العقاب فلما انفصل هذا عن المملكه وتقلد ميخاييل الويتها استرد ثاوذورس البار من القيود والمنفى فاستراح راحه يسيره واجتمع مع احبته وحصل له هدوا يسيرا من اتعابه ثم قضى اجله بامل صالح ونال النياح عند الرب وكان جسمه قشبا ولون وجهه اصفر وشعره قد نصفه الشيب اصلع
Source ID: 
Page/Folio Start: 
75r
Page/Folio End: 
76r
Tradition: