Sin. ar. 416

وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار سيسن هذا كان فى ايام ذيوكليتيانوس الملك والاسكندر الامير موطنه مدينه كوزيكس سعى به الى الاسكندر الامير فربطته اعوانه الى خيل غير مروضه واستكدوها للجرى به ركضا وضربوه بلا اشفاق وصبوا فى منخريه خلا اذافوا فيه خرذلا حريفا وحبسوه فى السجن واصطبر على عقوبات غير هذه كثيره واجترح عجايب جسيمه وخنق اريوس فى وسط المجمع باوتار ارايه وحكمه ان ابن الله مساويا لابيه فى جوهره فاستسار هذه السيره التى يحبها الله وجاهد بواجب الجهاد وانصرف الى الرب