Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
وفي هذا اليوم ذكر ابينا البار ميخاييل السنقل المعترف هذا كان من مدينه اورشليم المقدسه ابن ابوين حسني العباده فتادب بحكمة اليونانيه وبلغ الى غايتها ودرس حكمتنا على واجب درسها وبعد وفاه ابيه لبس زي الرهبانيه الملاكيه فتصرف ميخاييل المعظم تصرفًا محمودًا ولله مرضيًا وعنده ماثورًا وبدل نفسه لكل شقا وتقشف واستوجب ان يسام قسيسا ثم حصل في مغارة هاديه قصده اليها ثاوذرس وثاوفانس المعترفان الفيلسوفان ثم صير رييس اساقفه اورشليم لميخاييل المغبوط سنقلا وجعل اخوته الشريفين ثاوذرس وثاوفان كاهنين خادمين وبسبب اشيا ضروريه لازمه انفذهم البطرك بطرك اورشليم الي روميه واعطاهم كتب تصنيف الامانه على جهه التصحيح عند اصحاب المجامع الى لاون الملك المحارب الايقونات والى تاوضوطس بطرك القسطنطينيه فى ذلك الوقت فهولآء الابرار الثلثه لخضوعهم وطاعتهم لمن ارسلهم اوصلوا الكتب واسهبوا هم اقوالًا كثيره فى الاعتقاد ردوا بها من عاندهم فلهذا السبب حكم المغتصب على ثاوذرس وثاوفان بالنفى وحبس ميخاييل المغبوط وايوب اخاه فى حبس العامه ومن هناك جعل ميخاييل الالثغ في عنقه سلاسل ثقال وانفذه مع تلميذه الى احد الدياره يسمى بروسياطس ثم حبسه ثاوفيلس ايضا فى سجن مظلم منتن حتى من كثره شقوته ومضرته حصل له وجع الدمعه فى عينيه وانجدب باقى جسمه ومكث فيما بعد لا يمكنه تحريكًا فلما اعتقب المملكه ثاوذوره وميخاييل وحصل كل احد من النصاري الذين في ملكهما يكرم تماثيل القديسين بمجاهره واستعادا من كان فى النفى ووصلاهم من الكرامه بما ليست يسيره انتدبت الملكه لهذا المعترف المعظم لمرتبه البطركه فلم تنجح الى ذلك فانتدبت ماثوذيوس المكرّم بطركا واكرمت هذا ميخاييل بان جعلته سنقلا واقتبل دير الخورس الكبير يكون له مسكن راحه تحت سلطانه فعاش باقى حياته عيشا يشتمل علي حسن العباده والارضا لله وبلغ من عمره الى خمسه وثمانين سنه وانتقل الى الله بسلام
Source ID: 
Page/Folio Start: 
121v
Page/Folio End: 
122v
Tradition: