Sin. ar. 416

هذا اليوم الظاهر ثامنا من مولد ربنا ومخلصنا ايسوع المسيح وهو يوم ختانه السيد المولود لنا من البتول القديسه الذي اقتبل الختانه لتبطيل افتراض الشريعه حتى يوردنا الى الختانه التى بالروح التى لم تعملها يد الختانه التى سلم الينا اباونا القديسون التعييد لها منذ ذاك الوقت عند ورود هذا اليوم فى مدار السنه وامروا ان نجعله يوما نعيده لسيدنا لاجل الرب الذى اكرمنا اذ قبل الختانه كما اقتبل مولدا جسمانيا من اجلنا وجميع خواص الطبيعه الاخر التى قد هرب منها العيب بالجمله وحصلت لا تدرك فعلى هذه الجهه اتخذ ختانه ناموسيه حتى سد افواه الاراتقه لذين تجاسروا ان يقولوا انه لم يتخذ جسما لانه كيف كان يختتن ان كان ما اخذ جسما ويبكم اليهود الذين لا حفاظ لهم بانهم لم يحفظوا السبوت وانهم قد نقضوا الناموس عند ثلبهم من بالغ فى حفظ الناموس حتى انه اتخذ الختانه