Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
ذكر ابينا البار افثيميوس الكبير الذي كان ؟ لسواح البريه ومعلمًا الذي كان في ملك غرتيانوس من ملطيه ام مدن بلدان مينيه وكان والداه بولص وذيونيسيه فولد ببشاره وورد من الله عز وجل وحى ان ستفرح اهل الكنايس بمولده ولما بلغ الى سن الشباب قرب الى نرتيوس المعظم اسقف ملطيه كان في ذلك الوقت وحسب فى خاصة اهل الكنيسه واسلم الي تعلم الكتب الطاهره والمعانى الغامضه وانتدب للكهنوت قسيسًا وكانت الفضيله تنمى في علو سنه وتقلد الاهتمام بزيارة الرواهب الجليله ثم سار الى اورشليم وسكن مع ثاوكتسطس البار فى مغارة محفوره فى الجبل وطرد من الناس اسقامًا كثيره منها ان ابن رييس قبيله الفرس كان نصف جسمه قد يبس فجعله صحيح الاعضا معافا والم بديره فى وقت من الاوقات اربع ماية رجل فاشبعهم من خبزات يسيره قليله جدا ونسوه عواقر لا اولاد لهن جعلهن والدات بحسن اولادهن مسرورات وسقى الارض حين عرض لها القحط وعدم الاثمار وفى وقت خدمته القداس وتقريبه للرب الضحيه التى لا دم لها كان يرسل له امر من السماء نور كعمود نار يجلله ثابتًا عنده والذين كانوا يتقدمون ليشاركوا القربان الالهى كان يعرف مفرفه عقليه بايت نيه يتقدم اليه واحد فواحد منهم وهذا هو دلاله بينه تدل على صفا نفسه وكمال طهارته وهذا المغبوط انصرف الى الرب وكان جمله حياته فى العالم سبعه وتسعين سنه في مملكه لاون الكبير وكان خلقه متواضعًا وهمته بسيطه ولونه ابيض وقامته معتدله وشعره قد وخطه الشيب ولحيته كانت تنحدر الي فخذيه وذكروا عنه انه اخبر ان راهبًا من الرهبان حانت وفاته وكان الناس يستشعرونه عفيفًا ولهواه ضابطًا ولم يكن بهذه الصوره بل بخلافها فابصر المغبوط ملاكًا يجتذب نفسه بذات ثلث شعب وسمع مع ذلك صوتًا يبين له خفايا خزي الراهب
Source ID: 
Page/Folio Start: 
161v
Page/Folio End: 
162v
Tradition: