Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد ابينا البار مكسيمس المعترف الذي كان فى مملكة قسطنطين الملقب باللحيانى بن هرقل وكان قد شرفه من سلف من الملوك بالكرامات الجسيمه ولانه كان كفوًا باقواله وافعاله وبما استفاده من الفهم فى طول ازمانه للنظر في سياسه المدينه ويشرح الغامض من امورها تراقى الي مرتبه المتقدم علي كتاب الانشا وحصل من ذوي رآى الملك فلما اشتهر الانشقاق الخبيث الغريب الذي ابدعه من ذكر للمسيح الاهنا مشيةٍ واحده وجاهر ؟ واظهرت فى السوق منشورات مشتمله على هذا الافترا وثبتت هذه البدعة الشنعه في الكنيسه العظمى لم يحتمل ان يلحد مع الكفار بمشاركته اياهم فترك رياسات العالم وكراماته وذهب الى الدير الذي فى مدينه خريصوبولي فقص فيه جمته واتخذ مذهب الرهبانيه ثم سار الى مدينه روميه وخاطب مرتينوس البابا المغبوط واقنعه ان يجمع مجمعًا يلتيم فيه روسا المواضع يلعن من قد ابتدع ذلك المعتقد الردي معتقد الذين افتروا بان في المسيح مشية واحده ثم صنف اقوالًا طعن بها على من يعتقد هذا المعتقد والف رسايل يحقق صحة ايماننا وانفذها الى كل جهه من جهات الدنيا ولما صعد من روميه مع انسطاسيس تلميذه عاقبته خاصه السلطان التابعه رآى الملك وارسلته الى المنفى في بلد اثراكيس عند ثباته على الامانه الصايب رايها قطعوا يده ولسانه وانفذوه من هناك منفيًا الى بلد لازيكيه فاقام فيها ثلثه سنين يخدم هو جوايج جسمه وبعد ان وصل الي كمال ايامه مرض مده يسيره ورقد بمحبة الرب ووضع جسمه في دير ارسانيوس القديس في بلد لازيكيه بعينه فصار يجترح افعالًا من العجايب كثيره دايمًا وذكروا لنا انه بعد قطع لسانه ويده رد الله عز اقتداره لسانه بمعجز قدرته ولبث يتكلم كلامًا فصيحًا الى حين خروجه من العالم وتلميذاه فالاكبر منهما قطعوا يده ولسانه مثل معلمه وانفوه الى موضعٍ بعيد والاصغر انفذوه الي حبس من حبوس بلد اثراكيس فيه فارق العالم
Source ID: 
Page/Folio Start: 
163v
Page/Folio End: 
164v
Tradition: