Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
وفى هذا اليوم جهاد القديس انسطاسيوس الشاهد الفارسى هذا كان من موطن يدعي زاريخ فى بلد من بلدان الفرس يسمى راسويه وكان اسمه مغطوبطاط ابن فاف الفارسى المجوسى الساحر فعلمه السحر وحصل في جمله جند البيترونيه وتدوينهم قريب فى الوقت الذي استحودت الفرس فيه على مدينه القدس واخذت الصليب الكريم منها وحملته الى بلادها فعندما حدثت بالصليب ربوات من العجايب دايمه وكانت الفرس قد خامرها الوهم في ذلك وقالوا قد ورد الى بلدنا الاه النصاري حركت انسطاسيوس المغبوط نعمه الله فكان يبحث عن ذلك بحرص وشوق فعلمه واحد من النصاري الاسرار المنسوبه الى الصليب وتنازل المسيح الذي جري ؟ فامن بالمسيح وبسبب ايمانه جا الى مدينه منبج ومنها ذهب الى اورشليم فاصطبغ فيها بالمعموديه المقدسه الالهيه وحصل فى دير القديس سابا ولبس اسكيم الرهبان الجليل وتعب فى الفضيله واستظهر المزامير حفظًا وكان شوقه الى الله يتوقد كثيرًا ومن ديانته كان يبتهل ان تحصل له الوفاه بالشهاده والدم لما ابصر جهاد القديسين فى الحيطان مصورًا وسمع فى قراه الكتب ما احتمله من كان للمسيح من كل نفسه محبًا فلاجل همته بذلك توهم انه يري فى نومه كانه قد تناول كاسًا من الذهب مملوًا نبيذًا يشربه فاعتقد ذلك دليلًا على شهوته الغريزيه وعلى الشهاده منجل المسيح فبعد تناوله الاسرار الالهيه خرج من الدير وذهب الى قيساريه فلسطين فرآى فيها عبره وفنونًا من المهازى التى يعملونها فسمى نفسه مسيحيا وقدم الي حضره برزافانان رييسهم فحكم عليه اولًا ان يحمل صخورًا ثقالا وكان كثير من ذوي جنسه يجذبون لحيته وينتفونها محتسبين ايمانه بالمسيح مسبة لجنسهم ثم ضربوه ضربًا وجيعًا وقتادوه الي بلد الفرس ووقف قدام ملكهم واقر بالمسيح قدامه ولم يطاوعه فى العوده الى ديانه الفرس فضربته الاعوان بامره بالعصى ضربًا لا اشفاق فيه ثم ضربوه ايضا وعلقوه بيده الواحده وربطوا فى رجليه حجرًا معلقًا ثم جعلوا فى عنقه وهقا امتنع به عن الاستنشاق ثم ارخوا له يتنفس قليلًا وضربوا عنقه وعيده يعيد فى كنيسته المقدسه التى في باطن هيكل الرسول فيليمن الشاهد عند منزل الجند
Source ID: 
Page/Folio Start: 
165v
Page/Folio End: 
167r
Tradition: