Sin. ar. 416

وفى هذا اليوم جهاد القديسين مانويل وجرجس ولاون ومارينوس وبطرس وباقي الشهدا معهم وعددهم ثلثمايه وسبعه وسبعين واكثر هولآى القديسون كانوا من مواطن مختلفه وسكنوا فى مدينه اذريانوس ثم اقبلت البلغر الذين لا يشكرون محسنًا ولا يذكرون منعمًا فغازوا علي بلد الروم واجتاحوا اهل اثراكيس ومكذونيه واستاسروا اكثرهم ثم اسروا الى المدينه المتملكه بعينها وحصلوا فى اذريانوبولي فاجتاحوها فى ثلثه ايام نازلوها فيها وهذا العطب جري حين ملك لاون الارمنى الملحد على الارمن واكروموس علي امه البلغر فلما استحود اكروموس صاحب البلغر على المدينه اخرج الى ظاهرها جميع من كان فيها وكان عددهم اربعين الفًا وكان معهم مانويل الاسقف القديس فطرحه على عنقه على الارض وتوطاه ولما انفصل اكروموس عن الحياه اعتقبه ظوقمس علي رياسته ولما مات هذا سريعًا عرف ؟ ريسًا للبغر وكان رديًا ماقتًا فشق النويل المعظم رييس الكهنه نصفين وقطع يديه مع كتفيه وطرحهما للكلاب ماكلا فضربه الله بكف بصره وقتله اصحابه ثم تولا رياستهم مورطاغر فاباد جميع النصاري الذين لم يطيعوه فى انكار المسيح فبعضهم عاقبهم بالقيود والات التلويه وبعضهم عذبهم تعاذيب مبرحه فادحه افصلهم بها عن الحياه الحاضره وطحن بالعصى جرجس النبيل في القديسين رييس الكهنه وبطرس الاسقف وقطعهما بقساوته وفضاضته وضرب بالسيف اعناقهما ثم ضرب اعناق قوم كثيرين اكثر من ثلثمايه وسبعه وسبعين وشق جوف لاون الجليل فى القديسين اسقف نيقيه الخادم بالوضع بالسيف ولاون اخر ويوحنا قايد النصاري وغبرييل و؟ فقطعهم بالسيف ؟ القس حكم عليه موت مر بان يرجم بالحجاره وجرجس الشهم وكثيرون غيره عاقبهم عقوبات مختلفه وقتلهم وذه المساوي لم يعملها مورطاغن النجس وحده بل وجميع الروسا الذين اعتقبوا الرياسه على البلغر كانوا يقتلون كل من اقر بالمسيح