Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
وفى هذا اليوم ذكر ابينا نيكولا المعترف رييس دير الاسطوذيون هذا البار نشا من جزيره اقريطش فلايثاره ان يبصر ثاوفانس نسيبه ذهب الى مدينه القسطنطينيه فوجده فى جمله الاخوه الذين فى دير الاسطوذيون فلبس هو لباس الرهبانيه واحكم جميع ادبها وتعلم اصولها بتحرير واستقصا وصار قسيسا وذلك انه وصل الى غايه الفضيله ثم حكم عليه بالانفا مع ثاوذرس رييس الدير ثم استعادوهما منه وضربوهما بسياط من اعصاب البقر بسبب انهما كانا يسجدان للايقونات الالهيه و كان ضربهما بامر لاون الاسدى الاسم الماقت للمسيح ثم حبسا واستعرضت نيتهما وضربا بالسياط وطرحا فى الحبس مقيدين فمكثا فى شقا الحبس ثلث سنين وصارعا جوعا وعطشا وعريا وارسلا الى مدينه ازمرني فضربا هناك بالسياط وحبسا وجعلوا ارجلهما فى الخشبه فلما مضت عشرون شهرا مات لاون من العالم ومضى الى ما يوجب العدل هناك فاستراح حينيذ المعترفون بالمسيح المغبوطون ثم اطلقا فذها الى خلكيذونيه وسلما على نيكيفور المكرم فى البطاركه واقاما عنده وبعد مده يسيره امر مخاييل قيصر بنفيهما الى بروسيه ثم ال اقريطه التى فيها انصرف ثاوذورس الكثير الجهاد الى ربنا فلما ترك ميخاييل الملك العالم وتقلد المملكه ثاوفيلس ابنه ثار حينيذ على المومنين حرب شديده وبعد انتقل ثاوفيلس هذا من العالم وتقلدت المملكه ثاوذوره الحسنه العباده وميخايل ابنها صارت سلامه سابغه فى ايامها ثم اعتقب المملكه باسيليوس الذى كان من مكذونيه والزم نيكولا هذا البار الكثير الجهاد بطلبات كثيره وجعله رييسا على دير الاسطوذيون فجاهد جهادات كصيره واضنى جسمه بضر الشقا والتقشف ولما استكمل خمسه وتسعين سنه رقد بسلام
Source ID: 
Page/Folio Start: 
182v
Page/Folio End: 
183r
Tradition: