Sin. ar. 416

وفي هذا اليوم تذكار الباره مارينا التى اقلب اسمها الى مارينوس هذه غيرت زي النسا ودخلت الدير مع ابيها افجانيوس وقطع شعرها وكانت تخدم مع الاخوه الاحداث ولم تعرف انها امراه وفي بعض الايام نزلت فى دكان ما مع قوم اخر واتهمت بفساد بنت الدكانى وقبلت العار واعترفت بخطيهٍ ما عملتها فاخرجت لذلك من الدير وقاست الشقا مده ثلث سنين تربي ابنًا ما ولدته فلما قبلت داخل الدير كان الولد الذكر معها فانكشف امرها بعد موتها لان وجدوها عند دفنها انثاه فاما ابنه الدكانى ضبطها روح نجسه واعترفت انها افسدت من بعض الجند وهكذا بغته الرييس والرهبان صاروا يطوبوا من كانوا قبل قليل يعيّروها