Sin. ar. 416

ذكر ابينا القديس لاون بابا روميه هذا ابونا العجيب لاون لموضع العفه والطهاره الزايده كانت فيه ولنقا عيشته قلده الروح القدس الرياسه على روميه المدينه العظمى القديمه فاظهر سيره مرضيه لله لا دنس فيها ورعى الرعيه الناطقه رعايه الابرار وتوطا ؟ الاراتقه وابادها بالكمال لان في ذلك الوقت اجتمع فى خلكيذونه المجمع الرابع المقدس الحاوي روسا كراسى الدنيا الذين كان عددهم ستمايه وثلثين من الابا فوضع اهل المجمع اقوالًا كثيره فى امر الامانه المهذب رايها وابطلوا ارا الاراتقه الذين هذروا بما ابدعوه ان المسيح الاهنا طبيعه واحده وفعلًا واحدًا ومشية واحده ولما حارب الحق ايضا هولآى الماقتون لله وراموا ابطال ازا الابا الالهيين المستمده من الله انحنى هذا المغبوط لسوال اهل المجمع له واستعمل صلوات متصله الى ربنا واصوامًا واسهارًا فى ايام كثيره فاستمد من الروح القدس المحى وانشا فى المطلوب حينيذ قولًا مكتوبًا نادي فيه ندآء شايعًا بينًا ان المسيح الاهنا له فعلين ومشيتين وارسل هذا في رساله الى المجمع فاقتبل رسالته جماعة الابا الابرار واحتسبوها اسطوانه للامانه المهذب رايها وصدقوا ان كتابتها وارده من الله واستروحوا اليها فقاوموا جميع الاراتقه بثقه وطمانيه وعكسوا حياتهم الجزيله معاقدها وتفرق المجمع المهذب الطاهر على هذه الحال ثم عاش لاون المعظم في هذا العالم ايضا كثيرًا وتلالا فى الفضايل كتلالو النجم المنير وانصرف الى الرب فى شيخوخه متناهيه