Sin. ar. 416

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار بروتاريوس رئيس اساقفه الاسكندريه هذا المغبوط كان قسيسا فى كنيسه الاسكندريه وكان في حمله اهل الاسكندريه الذين صاعدوا الى مدينه القسطنطينيه وجاهد كثيرا مع الابا القديسين الذين اجتمعوا فى خلكيذونه وعاند ما ابدعه الملحدون من سو الراي فجعله اهل المجمع للاسكندريه اسقفا فلما اشتد افتان من كان ممن حضر يعتقد راى افتيخوس وهولوا على الحاضرين بانهم يمنعون حمل الحنطه امر مركيانوس الملك الاصيل في حسن العباده باحدار الحنطه فى النيل ليس الي الاسكندريه لكن الى الفرما فلهذا السبب لما اشتد الجوع باهل الاسكندريه جعلوا رئيس اساقفتهم سفيرا بينهم وبين الملك فجنح الملك الى سوال رئيس الكهنه وتقدم ايضا بتجهيز الحنطه الى الاسكندريه وبعد وفاه مركيانوس الملك الراسخ في الامانه عرض ان تيموثاوس المتظاهر بطريقه النسك الملقب بالنمس رصد ليلا لا قمرا فيه ووقف فى نصف الليل بقلالى الرهبان المتوحدين وقال عن نفسه انه ملاك الله ووصاهم ان يبتعدوا من شركه بروتاريوس لانها مرذوله وان يصاعدوا تيموثاوس الملقب بالنمس الي كرسى رياسه الكهنه بدلا منه فبهذه الحال اطغى جماعه كثيره من الرهبان واهاج على رئيس الكهنه فتنه وسبب له هروبا وفي هربه ابصر شعيا النبى الالهى قايلا له ارجع فانا منتظر اقتبالك ولعله اوضح له بهذا وفاته غصبا فلما رجع وحصل في حوض المعموديه الالهيه ذبحوه فيها بقصب محدده وسحبوا الاثمه جسمه لساعته وطرحوه فى النار وساموا تيموثاوس الذين كانوا يعتقدون معتقد افتيخوس فلما علم بذلك لاون الذي ملك بعد مركيانوس جعل تيموثاوس تحت سلطان الاساقفه يحكمون عليه ما تفترضه القوانين فعروه من كرامه الكهنوت وانفوه الى غنغره ومن كان من الشعوب قد اشترك فى قتل رئيس الكهنه ادبهم بالسياط وبالنهب وبقطع اعضايهم وتقدم بان يسام لاسقفيه مدينه الاسكندريه تيموثاوس اخر مستقيم الراي يلقب بالمشوش العمامه فعلى هذه الصوره كانت غاية الفتنه
Source ID: 
Page/Folio Start: 
205r
Page/Folio End: 
206r
Tradition: