Sin. ar. 417

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
فى هذا اليوم جهاد القديس قونن الشاهد الذى كان فى بلد ايصوريه هذا كان فى ازمان الرسل القديسين من ضيعه تسمى قيطانيس بن قسطر وناظه الذين زوجاه بامراه على سنه الزواج فاثر معها ملازمه البتوليه اكثر من كل شى وذكروا ان مخاييل رييس الملايكه علمه الامانه بالمسيح واعتمد باسم الثالوث عنصر الحياه وتناول الاسرار الطاهره ورزقه اجتراح العجايب المعجزه فلهذه الحال استمال امراته حنه الى اتحاد معتقده ولزوم البثوليه معه وعمدها اولا ونقل والديها الى الايمان بالمسيح وصير نسطر اباه ان يستشهد من اجل المسيح وعبده الاصنام الذين اعتزموا على تقدتمه الضحايا فى مغاره من المغاير لشيطان مظلم جحيمى بمسابقه جعلهم ان يعرفوا الاه الكل باقرار ذلك الشيطان انه ليس الاها وجعل محافل الناس التى لا يرام احصاوها ان تقول واحد هو الاه قوتى ويتذاكرونها الى وقتنا هذا باعلا اصواتهم واخذ نعمه وسلطان على الشياطين تناهى فيه الى ان احال طايفه منهم واقامهم حراسا لفلاحته والاثمار المونعه له وحبس جماعه منهم فى جرار وجعل عليهم خواتيم وطمرهم فى الارض عند اساس منزله وحال شهادته فعلى هذه الصفه جرى لما ورد مغنوس الامير الى الموضع بامر الملك وقبض على القديس وقدم الى حضرته لما نادا بالمسيح الاه صادق ربطه الاعوان بامر الامير وضربوه ضربا وجيعا ثم تبادر اكثر اهل المدينه ليستخلصوا القديس ويقتلوا الامير واذ شعر الامير بتظافر الناس اليه هرب ثم حل القديس الذين حضروا وغسلوه من دمايه وحصلوه فى منزله الذى عاش فيه مدى سنين وانصرف الى الرب وذكروا لنا ان منزله بعد انصرافه الى الله جل ذكره صير كنيسه وصودفت فى اساسه الجرار التى فيها كانت الارواح الخبيثه محبوسه ففتح الفعله منها جره واحده لانهم توهموها لموضع ثقلها ان فيها ذهبا فخرجت الشياطين بصور وادهست الحاضرين حتى سقطوا كلهم على الارض رعبا ونقضت الجن ما كان اوليك قد ابتناوه ولم يجسر القوم ان يظهروا بعد غروب الشمس البته الا ان هذه الحايجه تخلصوا منها بعد مده طويله لما واظبوا الصلوات والاسهار وتوسل الشاهد فى امرهم
Source ID: 
Page/Folio Start: 
155v
Page/Folio End: 
157r
Tradition: