Sin. ar. 417
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
ذكر ابينا البار ثاوفانس المعترف الذى كان من مدينه سعريانى الموضوع فى الفرصه الكبيره هذا البار اسمه ابوه اسحق وامه ثاوظوتى وبعد وفات ابيه زوجته امه بامراه بغير اختياره ومكث فى البتوليه ليس هو وحده بل وجعل حرمته ان يثبت فى التوراه وقد كان حموه يضطره الى افتعال المفرض فى الزواج فلما مات لاون الملك وفقد حموه بدد غناه فى المحتاجين واكرم عبيده بالعتق وقص شعر حرمته برنيكلس وحصل خارج امواج الدنيا ودفع نفسه الى الله وذاك انه ذهب الى جبل مدينه شعريانه واتخذ مذهب الرهبانيه فى الدير الذى يسمى المدينه وحبس نفسه فى قلايه وواضب نسخ الكتب تقوم بقوته من كتابته ويواسى منه قوما اخرين فارتحل من هناك وسار الى جزيره تسمى سميه الخير فابتنى فيها دير كبيرا جدا وجا الى جبل سعريانه ايضا ثم مرضت كليتاه والاعضا المحيطه بمثانته مرضا لم يكن يسيرا وبقى طول عمره طريحا فى سريره وذلك لما تغلب لاون الارمنى على المملكه وحرص ان ينقل القديس الى ضلالته فكان رايه الذى لا يتزعزع ليس جبانا جزوعا بل متمكنا فى النشاط صحيحا فلما توعده الملك المغتصب بان يميته بالخنق اجابه المغبوط انى لاجل حبي لمسيحي استحق النار والهوته والكردسه فاذن سمع المغتصب كلامه جزى وامره ان يجادل رجلا اسمه يوحنا مفتخرا باقواله موعيا من نجاسه محاربى الايقونات ويناصله فى مشاجره الكلام فارعد القديس جوانحه بتمكن حكمته واورد الشقى راى غبى بليد اليق من ان يكون راى اديب خطيب ثم حكم عليه فى ذلك الوقت بالسكنى فى مسكن مظلم جدا فاقام فيه مده سنين معوزا حزينا مضرورا وانفاه من ذلك المسكن الى جزيره تسمى صاموثراكن فعاش فيها ثلثه وعشرين يوما وانصرف الى الرب مرتبا باكليل الاعتراف
Source ID:
Page/Folio Start:
163r
Page/Folio End:
164r
Tradition: