Sin. ar. 417

جهاد القديس خريصانثس وظاريه هذان كانا فى ايام نوماريانوس الملك فخريصانثس كان ابنا لرجل من خاصه السلطان (اسمه supra) يولاميس اسكندرانيا وظاريه كانت من مدينه اثينا واخريصانثس لما علمه رجل مسيحي الاقوال الالاهيه وتعمد ونادى بالمسيح بمجاهره فحبسه ابوه واذ لم يلن عزمه بل ما كان لا يتغير ولا يتزعزع روحه بجاريه حسنه الوجه جميله الصوره استحضرها من مدينه اثينه لينقله بعشقه اياها من امانه المسيحيين فعوض ما رامت ان تستميله هى استمالها هو فرفضت الحاد ابويها وجحدت وتعمدت المعموديه المقدسه فمن هذه الجهه وشى بهما الى كلاريس خليفه الملك فسلمهما الى قلوذيوس الفيلسوف يستعرض عزمهما فعاقبهما بصنوف من العقوبات كثيره فاذ راهما قد غلبا العذاب وصارا اعلا منها انتقل عن رايه وامن بالمسيح (هو supra) وايلاريه امراته وياصن ومورس ابناه والجند الذين كانوا تحت يده وهم اللذين تكللوا فيما باكليل الشهاده فقلوديوس ربطوه الى حجر وطرحوه فى اللجه وابناه مع الجند قطعوا رووسهم والقديس خريصانثس وظاريه طرحوهما فى حفره وصبوا عليهما من فوقهما ترابا وطمروهما به فوصلا فيه الى النهايه السعيده