Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديسين الشهدا فى الكهنه بسيلاوس واوجانيوس واغاثوذرس والبيذوس وهثاريوس وقابيطن وافرام اساقفه سرصونه فى السنه السادسه عشر من ملك ذيوقليتيانوس لما انفذهم من بطرك اورشليم اساقفه الى امم مختلفه ينادون بقول البشاره وبدا الرسل ويبشرون بالمسيح انفذ ابانا هولا المتوشحين بالله الى كل بلد فذهب افرام الى مدينه الصقالبه وبسيلاوس الى شرصونه فلما وصل الى المدينه ونادى فيها بتهذيب المذهب وبانتقال المذهب الركيك الى الصحيح اعتقد (نداه up) قاطنوا المدينه مفسدا لايمانهم فضربوه وطردوه وكان قد سكن في مغاره تسما برثينونه ثابتا على حاله مبتهلا فيهم الى الله فخرج اولايك الى عنده لان ابن الرييس المتولى المدينه كان قد مات وتوهم ابوه انه فى الليل راى ابنه واقفا قدامه يستدعى البار ويساله ان يصلى عليه فاذ فعل ذلك اهل الصبى وعاد بصلواته الى الحياه فاقتبل الايمان بالمسيح والدى الصبي وجميع معارفهم واهلهم وتبادروا الى حميم التعميد والذين كانوا فى الكفر حركهم اليهود الى الغيظ فسحبوا القديس فى السوق واذ هم على هذه الحال فى سحبه اسلم روحه الى الله ولما اجتاز ايضا اوجانيوس واغاثوذرس والبيذوس بعد وفاه بسيلاوس القديس بمدينه شرصونه وحصلوا فيها لان هولاى كان قد ارسلهم بطرك اورشليم الجليل قدسه فى ساير البادى منه والخافى مثل ما ارسل ذلك الماضى اجتمع عليهم جميع الكفره الثابتون فى الالحاد وكتفوهم وضربوهم ضربا لا رحمه فيه وقتلوهم فلما دارت السنه فاوردت وفاه اليوم الذى توفى بسيلاوس فى السادس من اذار ثم ارسل من اورشليم هثاريوس اسقفا بعد سنين متواليه ولما ابصر وحشيه الشعب وصعوبه انعطافه دخل الى البزنطيه فخاطب الملك فى امرهم لان قسطنطين المعظم كان يدبر رياسه ملك الروم فلما حصل الخطاب فى عقله طرد بسلطانه الكفار من المدينه فاسكنها بدلا من هولايك اناسا مومنين فعند نفوذ اثاريوس المغبوط الى البزنطيه بشكر ما جرى من استقامه الحال فى عودته طرح فى النهر المسمى طانابريوس فمات موت الشهدا وتمم سعيه فى السادس من اذار ايضا فانفذ اهل مدينه شرصونه شيوخا يكونوا سفرا بينهم وبين الملك قسطنطين المعظم واخذوا قابيطن المعظم اسقفا فالمومنون من اهل المدينه فرحوا به والضعفا فى الامانه تثقلوا به وطلبوا منه تصنيف امانته فلما دخل المغبوط فى احد الاتاتين الموقده نارا وخرج منه غير مالوم ولا احترق منه شعره واحده اذهل جماعتهم بهذه العجيبه فرجعوا الى الله وانه عمدهم باسم الثالوث واجاز عمره باسعد وقت
Source ID: 
Page/Folio Start: 
120r
Page/Folio End: 
121r
Tradition: