Sin. ar. 418
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
ذكر ابينا البار ثاوفانس المعترف الذى كان من مدينه سغيريانه الموضوع فى العرصه الكبيره هذا البار ابوه كان اسمه اسحق وامه ثاوظوتى وبعد وفاه ابيه زوجته امه بامراه بغير اختياره فاحب مذهب الرهبانيه ومكث فى البتوليه ليس هو وحده بل وجعل حرمته ان تلبث فى البتوليه وقد كان حموه يضطره الى افتعال المفترض فى الزواج فلما مات لاون الملك وفقد حموه بدد ثروته على المحتاجين واكرم لعبيده بالعتق وقص شعر حرمته فى دير برنيكيس وحصل خارجا من امور الدنيا ودفع نفسه الى الله وذلك انه مضى الى جبل مدينه سيغريانه واتخذ مذهب الرهبانيه فى الدير الذى يدعى مدينه وحبس نفسه فى قلايه وواظب نسخ الكتب يقوم بقوته من كتابته ويواسى بما يفضل قوم اخرين وارتحل من هناك وسار الى جزيره تدعى سميه الخير فابتنى فيها ديرا كبيرا وجا الى جبل سيغريانه ايضا وثم مرضت كليتاه والاعضا المحيطه بمثانته مرضا لم يكن يسيرا وبقى مده حياته طريحا فى سريره وبعد ذلك لما تقلد لاون الارمنى على المملكه وحرص ان ينقل القديس الى ضلالته كان رايه الذى لا يتزعزع ليس جبانا جزوعا بل متمكنا فى النشاط صحيحا فاذ توعده المغتصب بان يميته فى الخنق اجابه المغبوط اننى لاجل حبي للمسيح استحقر النار والهوته والكردسه فاذ سمع المغتصب قوله خزى وامره ان يجادل لرجل اسمه يوحنا مفتخرا باقواله موعبا من نجاسه محاربى الايقونات ويناصله فى مشاجره الكلام فارعد القديس جوانحه بتمكين حكمته واورد الشقي راى غبى بليد اخلق من ان يكون راي اديب خطيب ثم حكم عليه فى ذلك الوقت بالسكنى فى مسكن مظلم جدا فاقام فيه مدى سنين محزونا مضرورا ثم نفاه من ذلك الموضع الى موضع يسمى صامرتراكن فعاش هناك ثلثه وعشرين يوما وانصرف الى الرب مزينا باكليل الاعتراف
Source ID:
Page/Folio Start:
124r
Page/Folio End:
124v
Tradition: