Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديسين الشهدا فى الكهنه مرقس رييس اساقفه الاراتوسيه وكورللس الشماس وكثيرون معهم عاقبهم عباد الاصنام فى ايام يويليانوس الماقت المسيح واما القديس مرقس كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير قد احتمى بغيره الاهيه واباد مواضع كثيره من جوامع الاصنام وهدمها ومنها ما اصلحه كنايس فلما قام يويليانوس العاصى على الله ملكا على الروم واقام عباد الاصنام واشرف على المساوى التى قصد بها الساير على النصارى ليس لهذا القديس فقط ولكنه قصد لهذا البار بسبب انه هدم جوامع الاصنام فتوارى هو قليلا لاجل الوصيه الامره بالاستتار فلما عرف ان قوما قد قبض عليهم بسببه عاد وسلم نفسه الى المدنسين بالدما فاخذوه وجردوه وملوا جسمه جراحات وطرحوه فى عوادى منتنه ثم اخرجوه ودفعوه الى صبيان الكتاتب ينخزونه بالحديد الذين يكتبون به كمثل الامسال الدقاق روسها وصبوا على جراحاته مربا وعسلا وعلقوه فى شده الحر عريانا واشتد عليه الحر واجتمع عليه الزنابير والذباب وطالبوه بما هدم من بيوت الاصنام يعيدها كما كانت فلم يجيب الى شى من ذلك فلما اصبروا صبره وشهامته حطوه من ذلك الموضع وحلو عنه واتخذوه معلما وتلقنوا منه حسن التعبد وقد حسر عباده الاصنام فى مدينه بسرى على مثل هذا الامر وكان ايضا شماسا يدعا كورللس وكان قد هدم فى وقت المجاهره بيوت كثيره للاصنام وكسر الاوثان فتناولوه الذين كانوا يعبدوها فسارعوا بقتله وذلك انهم شقوا جوفه واخرجوا امعاه وصار القديس مثله لمن يراه يرثى له وذكروا انهم اكلو كبده المنافقين فللوقت عاجلتهم النقمه التى استوجبوها وان اسنانهم واضراسهم تناثرت وتقطعت السنهم وزالت قوه ابصارهم فاما الالام التى عرضت بعسقلان وغزه على نسا عذارى ورجال كهنه فمن يمكنه يصفها كما يجب من تشقيق اجوافهم وطرح السعير على معدهم وصاروا ماكلا للخنازير فهذه افعال مملكه المخالف لله الكافر بخالقه الا ان الشهدا قد حصلت لهم الشهاده والسعاده التى لا نهايه لها بدلا من الالام التى عرضت لهم فاما منجد الشر فحصل له العذاب فى نار جهنم والخزى الدايم
Source ID: 
Page/Folio Start: 
132v
Page/Folio End: 
133v
Tradition: