Sin. ar. 418

ذكر ابينا البار قزما اسقف خلكذونيه هذا منذ اقماط الصبى هذب نفسه بجهادات النسك وتربا بلينه ولبثه بتهذيبه فصار مسكنا للروح القدس وتزين بالكهنوت الالهي احسن زينه وحصل باختيار الله راعيا ولذلك لما تدرع بالسلاح الالهى هدم حصون الالحاد واباد جميع من جحد صوره المسيح وادبهم وعلمهم ان يكرموها ويسجدون لها وتكلل بتاج الاعتراف وحفظ التحوب التى كانت له منذ صبايه الى شيخوته وما تقيد بنوم التوانى البته بل كان بقوه الروح الالهى يسوس نفسه الى ان وصل الى مينا الراحه بالتالم العوارض مع اوكسنتيوس الحكيم الذى استكمل معه الجهادات على ما ينبغى واسبت فى النياحه السماييه فلاجل ذلك دفن جسمه المقدس الالاهى فى هيكل الرسل القديسين