Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديس ياصن الرسول وسوسيبطرس فياصن كان طرسوسيا اول من صيد من اهلها الى حسن العباده وسوسيبطرس كان منشوه من بلد اخاييا بعد ذلك قبل الايمان بالمسيح وكانا جميع تلميذين للرسول بولوس فجعل ياصن معلما لمدينته وسلم الى سوسيبطرس مقاليد سياسه مدينه ايقونيه وكانا يرعيان كنايسهما ويكثران اهلها ثم انطلقوا الى المغرب وحضرا فى جزيره كروكوريه فانشيا بها هيكلا حسنا على اسم اصطفان اول الشهدا وكانا يخدمان الله فيه واجتذبا كثيرين الى الايمان بالمسيح فسعى بهم الى كوكولينوس الملك فحبسهما فى السجن الذى كان فيه سبعه من لصوص اسماهم ساطورنينيس وياكسيخولس وفوستنيانوس ويانواريوس ومرضاليون وافروسيوس وماميوس وفيما قالا لهم نقلوا لهم الى الايمان بالمسيح وجعلاهما غنما بعدما كانوا ذيابا ثم ان هولا السبعه بعد ذلك طرحوا فى قدور مملوه زفتا وكبريتا وزيتا مذابه تغلى فتكللوا فيها باكليل الشهاده ثم ان السجان لما عاين ذلك امن بالمسيح فقطعوا يده اليسرى بالسيف ثم رجليه ثم ضربوا عنقه عند استغاثته بالمسيح ثم ان الملك اخرجن ياصن من الحبس وسوسيبطرس القديسين وسلمهما الى قربيانوس الوزير يعاقبهما فسالهما وقيدهما وردهما الى الحبس فاذ ابصرتهم كركوره ابنه الملك مكتوفين وعلمت انهما من اجل المسيح يصيبهم تلك الاسوا اشارت واعلنت انها مسيحيه وخلعت الزينه التى كانت لابستها وفرقتها على الفقرا لوقتها فلما علم ابوها بذلك بهت واذ لم يمكنه بردها عما توخته حبسها فى سجن وسلمها الى زنجى من الزنج ليقتضها ويفسدها فعندما دنا منها الزنجى وثب اليه من باب الحبس شى شبيه بالوحش ففسخه فلما شعرت القديسه بما جرى اسعدت المفسد وانقذته من الوحش وحدثته المغبوطه بما لاجله تجندت للمسيح فزعق الجندي الزنجى قايلا ان الاه المسيحيين لعظيم فعذبوه تعذيبا شديدا حتى انتقل من العالم ثم جابوا حطبا الى الحبس واشعلوا فيه النار وانهم رامو ان يحرقوا الشاهده فلم يستطيعوا حريقها ولا احرقت النار منها شعره فبذلك استدعت اناسا كثيرا كثيرين الى الايمان بالمسيح وعلى هذه الحال علقوها على خشبه ودخنوا تحتها تدخينا خانقا وجرحوها بالنبل ولم يزلوا لذلك الى ان اسلمت روحها الى الله وبعد ذلك انشا الملك على المومنين بالمسيح اضطهادا شديدا حتى هربوا الى جزيره كانت بقربهم فركب فى البحر قاصدا اليهم يريد تعذيبهم فلما توسط لجه البحر غرق كمثل ما غرق فرعون الاول عند ذلك قدم شعب الرب تسابيح وشكروا الالاه الذى نجاهم واطلق ياصن وسوسيبطرس من الحبس ومكثا يعلما قول الله بغير منع ثم قام ملك اخر وعرف اخبار القديسين فامر باحضار حوض مربع من حديد وان يطرح فيه زفت وكبريت ويحمى ويطرح القديسات ففعلا ذلك وطرحا القديسان فيه فحفظا ولم يحترقا بل كثيرين من الكفار منهم من احترق ومنهم من امنوا بالمسيح واما الملك فعلق فى عنقه نفسه حجرا وناح قايلا يا الاه ياصن وسوسيبطرس ارحمنى انا الخاطى وبعد ذلك جمع ياصن الرسول جميع الذين امنوا بالمسيح فعلمهم كلام الصدق بحضره الملك وعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس وسمى الملك سافستيانوس ثم ان ابن الملك وقع فى مرض ومات فاحضر ياصن القديس وابتهل الى الله وانهضه من الموتى ومنذ ذلك الوقت عمل اعاجيب كثيره يستوجب ان توصف منها انه ابتنا هياكل حسنه وتمم كل افعاله باحسن فعل وافضل بر وانمى رعيه المسيح وكثرها وانحل من عمره بعد شيخوخه مزينه بالفضايل وانصرف الى الرب مكرم عنده باعمال مرضيه
Source ID: 
Page/Folio Start: 
148r
Page/Folio End: 
149v
Tradition: